عقوبات أمريكية على شبكة تهريب أسلحة مرتبطة بهذه التنظيمات الإرهابية.. تفاصيل

عقوبات أمريكية على شبكة تهريب أسلحة مرتبطة بـ "داعش" و"الشباب"... تفاصيل

عقوبات أمريكية على شبكة تهريب أسلحة مرتبطة بهذه التنظيمات الإرهابية.. تفاصيل


02/11/2022

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية أمس عقوبات على تنظيم داعش في الصومال، مستهدفة أعضاء في التنظيم وآخرين تتهمهم بالتورط في "شبكة إرهابية لتهريب الأسلحة" في شرق أفريقيا، وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أنّ العديد من المستهدفين في عقوبات اليوم باعوا أسلحة لحركة الشباب أو كانوا أعضاء نشيطين فيها، مؤكدة أنّهم يمثلون "نقاطاً مهمة لشبكة تهريب الأسلحة والمرتبطة بشكل وثيق مع داعش في الصومال".

وبحسب بيان الوزارة، فإنّ العقوبات تشمل (8) عناصر قادة ومتعاملين مع التنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى شركة تجارية يمتلكها شخص يدعى ليبان يوسف محمد، وهو "من كبار الناشطين في حركة الشباب وميسر لعمليات الاختطاف".

الخزانة الأمريكية: المستهدفون بالعقوبات باعوا أسلحة لحركة الشباب أو كانوا نشيطين فيها، وهم نقاط مهمة لشبكة تهريب الأسلحة المرتبطة بداعش في الصومال

وتشمل العقوبات تجميد كل أصول هذه العناصر في الولايات المتحدة، أو في حوزة أيّ أشخاص أمريكيين، وحظر أيّ تعامل معهم من الأراضي الأمريكية.

وأكدت الوزارة أنّ "هذه الشبكات تنشط بشكل رئيسي بين اليمن والصومال، ولها روابط قوية مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب". 

في الأثناء، تواصل الجماعات الإرهابية العاملة في المنطقة ارتكاب أعمال عنف في الصومال، مستهدفة المدنيين وموظفين حكوميين، ورجال الطوارئ لبث الخوف والرعب، وقد أعلنت السبت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير مدمر في مقديشو أودى بحياة أكثر من (100) شخص، وأسفر عن إصابة ما يقرب من (300) مدني.

هذه الشبكات تنشط بشكل رئيسي بين اليمن والصومال، ولها روابط قوية مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب

وكان تنظيم حركة الشباب المسلح قد أعلن مسؤوليته عن العملية، التي وقعت في مكان فجرت فيه شاحنة في 2017، وتسببت في مقتل (500) شخص، في الهجوم الأشد دموية في تاريخ البلاد.

وتسيطر الحركة على جزء كبير جنوب ووسط الصومال، واستطاعت أن تبسط نفوذها في مناطق تسيطر عليها الحكومة التي تتخذ من مقديشو مقراً لها، وما تزال تشنّ الهجوم تلو الهجوم كما تشاء، عبر إطلاق قذائف الهاون على البرلمان وعلى المطار الدولي شديد التحصين الذي يضم السفارات ومكاتب الأمم المتحدة والقوات الأجنبية.

يُذكر أنّها هاجمت أهدافاً على طول الحدود بين الصومال وإثيوبيا في وقت سابق من العام، ممّا أثار المخاوف بشأن احتمال وجود استراتيجية جديدة لدى التنظيم.

 

 

الصفحة الرئيسية