طالبان تناقض تطميناتها... الأمم المتحدة تكشف انتهاكات الحركة

طالبان تناقض تطميناتها... الأمم المتحدة تكشف انتهاكات الحركة


26/08/2021

رغم التطمينات التي تحاول حركة طالبان بثها دولياً، بما يتعلق بحقوق الإنسان وبالمنظمات الإنسانية، كشفت الأمم المتحدة العديد من الانتهاكات التي وقعت بعد سيطرة الحركة المتطرفة على العاصمة كابول.

 وقالت وثيقة داخلية للأمم المتحدة إنّ حركة طالبان أوقفت موظفاً أفغانياً يعمل لديها، حين محاولته الوصول إلى مطار كابول يوم الأحد الماضي، وفتشت سيارته ثم ضربته رغم معرفتها أنه موظف دولي، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

 

وثيقة داخلية للأمم المتحدة تتضمن وصفاً تفصيلياً لتهديدات طالبان المستترة وعمليات نهب مكاتب الأمم المتحدة وإساءة معاملة الموظفين

 

 وأوردت الوثيقة حادثة أخرى، أفادت فيها أنّ 3 مجهولين زاروا منزل موظف آخر في الأمم المتحدة كان في عمله وقتها وسألوا نجله عن مكانه واتهموه بالكذب.

 هاتان الواقعتان من بين عشرات الوقائع المماثلة التي عددتها وثيقة أمنية داخلية في الأمم المتحدة، وتتضمن وصفاً تفصيلياً لتهديدات مستترة وعمليات نهب لمكاتب الأمم المتحدة وإساءة معاملة للموظفين منذ 10 آب (أغسطس) الجاري، قبيل استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان.

 ورغم سعي طالبان لطمأنة الأفغان والقوى الغربية بأنها ستحترم حقوق الإنسان، إلا أنّ تقارير ترد عن عمليات انتقامية قوضت الثقة في تلك التطمينات، خاصة بين من لهم صلات بمنظمات أجنبية.

 

المتحدث باسم الأمم المتحدة يحمّل طالبان مسؤولية سلامة وأمن موظفي ومقار الأمم المتحدة

 

 من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك في وقت سابق: إنّ السلطات المسؤولة في كابول مسؤولة عن سلامة وأمن موظفي ومقار الأمم المتحدة.

 يذكر أنّ الأمم المتحدة نقلت ما يقرب من ثلث موظفيها الأجانب في أفغانستان، وعددهم 300، إلى قازاخستان، لكنها شددت أيضاً على رغبتها في الحفاظ على وجودها هناك لمساعدة الشعب الأفغاني.

 لكن ما يزال نحو 3 آلاف موظف أفغاني في الأمم المتحدة باقين هناك، وقال متحدث باسم المنظمة الدولية إنها على اتصال بدول أخرى لحثها على توفير تأشيرات دخول أو تقديم الدعم المؤقت لنقل بعضهم.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية