ضبط شحنة جديدة من نيترات الأمونيوم في لبنان... لمن تعود؟

ضبط شحنة جديدة من نيترات الأمونيوم في لبنان... لمن تعود؟


19/09/2021


أعلنت السلطات اللبنانية أمس ضبط شحنة تقدر بـ 20 طناً من مادة "نيترات الأمونيوم" في مستودع أسمدة بمدينة بعلبك شرق لبنان، دون أن تفصح عن تفاصيل إضافية.

وقال وزير الداخلية بسام مولوي في تصريح صحفي نقلته الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام: إنّ القوى الأمنية نقلت الشحنة إلى منطقة "أكثر أمناً"، وإنه حضر "لمتابعة التحقيق وليس لكشف التحقيق"، رافضاً الإفصاح عن أي أسماء أو موقوفين، موجهاً  تعليماته للقيام بمسح شامل للمنطقة التي تشكل خطراً على سلامة المواطنين.

السلطات اللبنانية تضبط 20 طناً من مادة "نيترات الأمونيوم" في مستودع أسمدة بمدينة بعلبك شرق لبنان

من جهته، قال أحد أبناء صاحب المؤسسة التي تعود لها الشحنة لوكالة الصحافة الفرنسية، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه: "نحن نعمل بتجارة الأعلاف والأسمدة منذ 40 عاماً"، مضيفاً: "ما حصل أنّ أحد العاملين لدينا أبلغ الجهات المعنية بأنّ لدينا نيترات أمونيوم، فدهموا المستودعات أول من أمس وأغلقوها بالشمع الأحمر، وأوقفوا شقيقي وبعض العمال إلى حين انتهاء التحقيقات والفحوص".

وتثير مادة "نيترات الأمونيوم" مخاوف اللبنانيين منذ أن تسبب انفجارها قبل أقل من عامين في تدمير مرفأ بيروت وجزء كبير من أحياء العاصمة اللبنانية، عزته السلطات إلى تخزين مئات الأطنان من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية.

أحد أبناء صاحب المؤسسة التي تعود لها الشحنة: نحن نعمل بتجارة الأعلاف والأسمدة منذ 40 عاماً

وما تزال السلطات اللبنانية تحقّق في ظروف وصول كميات نيترات الأمونيوم الضخمة التي انفجرت في مرفأ بيروت، والجهات المسؤولة عن تخزينها وأسباب انفجارها، وتطالب منظمات حقوقية لبنانية ودولية وناجون وعائلات الضحايا مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بإنشاء بعثة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة، وسط مخاوف من ضغوط سياسية متزايدة تعرقل تقدّم التحقيق المحلي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية