
انتزع منتخب مصر التعادل ( 1-1 ) على ملعب مضيفه منتخب غينيا بيساو يوم أمس الاثنين، ضمن منافسات الجولة الرابعة بالمجموعة الأولى، بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، في أميركا والمكسيك وكندا.
منتخب غينيا بيساو فاجئ الفراعنة بهدف في الدقيقة 42، عن طريق ماما بالدي، قبل أن يدرك محمد صلاح التعادل للمنتخب المصري في الدقيقة 70.
منتخب مصر رفع رصيده إلى عشر نقاط في صدارة المجموعة، بفارق أربع نقاط عن منتخب غينيا بيساو صاحب المركز الثاني، وخمس نقاط عن منتخب بوركينا فاسو الذي سقط في فخ التعادل أمام منتخب سيراليون صاحب المركز الرابع بفارق الأهداف، بينما يحتل منتخب إثيوبيا المركز الخامس (قبل الأخير) برصيد ثلاث نقاط، وتذيل منتخب جيبوتي الترتيب برصيد نقطة واحدة.
المباراة شهدت تألق نجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، وسيطرة الفراعنة على مجريات شوط المباراة الثاني، وكاد صلاح أن يسجل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، لولا براعة الحارس الغيني.
ولم يخل الأمر من الجدل، حول طبيعة العلاقة بين صلاح ومدربه حسام حسن، حيث أثار الفرعون المصري الجدل بعد إحرازه هدف التعادل، بعدم الاحتفال مع المدير الفني، كما قالت تقارير إنّ صلاح رفض قرار حسام حسن بخروجه من ملعب المباراة في الدقائق الأخيرة.
وجهز حسام حسن اللاعب مصطفى فتحي للمشاركة في المباراة، بدلًا من محمد صلاح لتجديد النشاط الهجومي للفراعنة؛ لكن صلاح رفض ذلك بحجة أن المباراة أصبحت مفتوحة عقب إحرازه هدف التعادل، وبالإمكان أن يساهم في هدف الفوز.
من جهته، أكد الاتحاد المصري لكرة القدم، أنه لا صحة نهائيا لما يتردد عن رفض صلاح الخروج من ملعب المباراة، وأوضح أن حسام حسن المدير الفني اكتفي بنزول ناصر ماهر فقط.