صدمة في الإكوادور بعد وفاة حارس مرمى برشلونة

سيطرت حالة من الصدمة والحزن على جماهير نادي برشلونة الإكوادوري، بعد إعلان وفاة حارس مرماه جاستن كورنيخو، البالغ من العمر 20 عاماً، نتيجة لحادث منزلي.

الحارس الشاب سقط وتعرض لضربة قوية على الرأس، في حمام منزله، ليسقط فاقداً للوعي، قبل أن يتم نقله على الفور إلى المستشفى، ليصارع الموت ليومين، قبل أن توافيه المنية ليغادر الحياة، وسط ذهول زملاؤه.

نادي برشلونة الإكوادوري أصدر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» بيانًا أكد فيه وفاة حارس المرمى الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، قائلا: «احترامًا لخصوصية عائلته، لن نكتب تفاصيل أكثر، ولا توجد كلمات أو جمل تبدد الأحزان التي نشعر بها الآن». وأضاف النادي: «إنّ الذكرى التي تركها لنا جميعاً؛ ستمنحنا القوة التي نحتاجها للتغلب على هذا.. جاستن، ستظل دائماً في قلوبنا.. ارقد بسلام يا عزيزي نحن نحبك كثيراً».

النادي الإكوادوري طلب من الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم «كونميبول» تأجيل مباراته التأهيلية أمام ريد بول البرازيلي، في كوبا سود أمريكا، لكنّ الاتحاد اللاتيني رفض الطلب.