شركة الخطوط القطرية تنتظر الأسوأ... ماذا قال مديرها عن خسائرها؟

شركة الخطوط القطرية تنتظر الأسوأ... ماذا قال مديرها عن خسائرها؟


13/10/2020

تكبدت الخطوط القطرية خسائر تقدّر بنحو 1.9 مليار دولار في العام المالي 2019-2020 بفعل تبعات جائح  كورونا، وهي خسائر قياسية.

وقد أكد الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر أنّ الأسوأ لم يأتِ بعد للشركة التي تضرّرت أعمالها بشدة في خضم جائحة كورونا، وذلك وسط انخفاض ملحوظ في الطلب، وتراجع في المبيعات، وتعطل عشرات الخطوط الجوية التي تسيّر الشركة رحلاتها إليها، مشيراً إلى أنّ تلك الأرقام لن تكون نهاية قطار خسائر الشركة، مع توقعات باستمرارها في المستقبل القريب.

وقال الباكر، في مقابلة مع شبكة «CNBC» الأمريكية: إنّ استمرار الجائحة سيلقي بظلاله على أداء الشركة وقطاع الطيران بوجه عام، مشيراً إلى صعوبة حدوث أيّ تعافٍ لأعمال الشركة وقطاع الطيران قبيل عام 2024، وسط التشديدات التي تتخذها الحكومات لكبح انتشار الفيروس.

 

الخطوط القطرية تتكبد خسائر تقدّر بنحو 1.9 مليار دولار في العام المالي 2019-2020 بفعل تبعات جائحة كورونا

وأضاف الباكر: أودّ أن أخبركم أنّ خسائرنا ستستمر، لأنّ كل رحلة طيران ستواصل تسجيل خسائر، مع حقيقة أنّ عدد الركاب المتاح لهم السفر في تناقص مستمر، أو أنّ هناك عدداً كبيراً من الركاب لنقلهم، كما يحدث معنا الآن، لكنّ الرحلات في اتجاه واحد؛ لأنّ معظم المطارات حول العالم قد أغلقت أبوابها بسبب الجائحة.

وطالب الباكر باستمرار الدعم الحكومي للشركة، وقال: إنّ أيّ حكومة بالعالم يتعين عليها دعم شركات الطيران التابعة لها، لما تلعبه من دور مهم في دعم الاقتصاد الوطني.

وتلقت الخطوط الجوية القطرية حزمة مساعدات حكومية تقدّر بنحو ملياري دولار لتعويض خسائرها واستمرار عملياتها التشغيلية التي تأثرت بشدة بفعل الجائحة، فيما أشار الباكر إلى أنّ الشركة ستكون بحاجة إلى مزيد من الدعم خلال الشهور المقبلة، إذا ما استمرّت عمليات الإغلاق.

أكبر الباكر: الأرقام لن تكون نهاية قطار خسائر الشركة، مع توقعات باستمرارها في المستقبل القريب

والخسائر التي تكبدتها الشركة في العام المالي الماضي المنتهي في آذار (مارس) هي ثالث خسائر سنوية على التوالي، إذ منيت بخسائر قدرها 69 مليون دولار في 2017، ونحو 639 مليون دولار في عام 2018.

واضطرت الشركة القطرية إلى تسريح نحو 20% من قوتها العاملة بفعل تبعات الجائحة، في وقت تشير فيه المؤشرات إلى موجة جديدة من الخسائر وتسريح العمالة بفعل تبعات كورونا.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية