شباب حركة النهضة الإخوانية يطالبون قادتهم بهذا الأمر

شباب حركة النهضة الإخوانية يطالبون قادتهم بهذا الأمر


31/07/2021

طالب بيان صادر عن شباب حزب "حركة النهضة"، قيادة حزبهم بحل المكتب التنفيذي للحزب لفشل خياراته بتلبية حاجات التونسيين، مطالبين راشد الغنوشي بتغليب المصلحة العامة.

وفي بيان تحت عنوان "تصحيح المسار" قال 130 شاباً ومن بينهم عدد من النواب، إن "تونس تمر بمنعطف تاريخي أفضى إلى اتخاذ رئيس الجمهورية إجراءات استثنائية، قوبلت بترحيب شعبي كما أثارت تحفظ جزء من النخبة السياسية والقانونية".

وأضاف البيان الذي نقلته قناة "نسمة" التونسية، أنّ "هذه الوضعية الحرجة، والتي لا يخفى على أحد منا أن حزبنا كان عنصراً أساسياً فيها، تضعنا أمام حتمية المرور إلى خيارات موجعة لا مفر منها، سواء كان ذلك من منطلق تحمل المسؤولية وتجنب أخطاء الماضي، أو استجابة للضغط الشعبي".

وتابع البيان أنه "رغبة منا في الدفع نحو ما نراه مخرجاً لبلادنا نحو حلول ناجعة، بعيداً عن الآليات المعتمدة سابقاً التي لا يمكن إلا أن تنتج سياسات وخيارات بنفس رداءة سابقاتها:

1- نتمسك بمكتسبات الثورة التونسية، وانتهاج الحوار كخيار أوحد لتجاوز الأزمة من خلال العودة إلى المؤسسات الدستورية المنتخبة واستئناف عملها في أقرب الآجال.

2-ندعو القيادة الحالية لحركة النهضة لتحمل المسؤولية عن التقصير في تحقيق مطالب الشعب التونسي، وتفهم حالة الاحتقان والغليان، حيث لم تكن خيارات الحزب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وطريقة إدارتها للتحالفات والأزمات السياسية ناجعة في تلبية حاجيات المواطن.

 

طالب بيان الشباب مجلس الشورى الوطني بتحمل مسؤوليته وحل المكتب التنفيذي للحزب فوراً وتكليف خلية أزمة قادرة على التعاطي مع الوضعية الحادة التي تعيشها تونس

 

3-نطالب مجلس الشورى الوطني بتحمل مسؤوليته وحل المكتب التنفيذي للحزب فوراً وتكليف خلية أزمة قادرة على التعاطي مع الوضعية الحادة التي تعيشها تونس لتأمين العودة السريعة لنشاط المؤسسات الدستورية.

4-ندعو رئيس البرلمان راشد الغنوشي لتغليب المصلحة الوطنية واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتأمين عودة البرلمان إلى سيره العادي.

5-نطالب الحركة بأن تتفاعل إيجابياً مع أي مبادرة سياسية تخرج البلاد من أزمتها الخانقة، تحت سقف القانون والمؤسسات الدستورية.

وختم البيان بدعوة قيادة الحزب إلى تحمل مسؤولياتها والتفاعل بجدية مع هذه المطالب في أقرب الآجال، لقطع حالة التخبط.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد أصدر الأحد الماضي أمراً رئاسياً رفع بموجبه كل أشكال الحصانة عن النواب في البرلمان التونسي المجمد، في خطوة وصفت بأنها تهدف لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين، وفقاً لما قالته مصادر مقربة من الرئيس التونسي.

وفتح القضاء التونسي تحقيقات في ملفات فساد متورط بها عدد من المسؤولين والنواب التونسيين، والتي تشمل قضايا تلاعب واختلاس مالي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية