سياسيون: ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تؤمن إلا بلغة الحرب

هل عادت ميليشيات الحوثي إلى سيرتها الأولى؟

سياسيون: ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تؤمن إلا بلغة الحرب


03/10/2022

عادت ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى خطابها الإرهابي الذي انتهجته قبل عقد الهدنة بالاتفاق مع الحكومة الشرعية وبرعاية أممية. 

وأكد نشطاء وسياسيون محليون أنّ التهديدات التي وجهتها ميليشيات الحوثي الإرهابية أول من أمس للشركات الأجنبية في اليمن والسعودية والإمارات مجرد خطاب إرهابي إيراني مخزٍ، يؤكد ارتزاق هذه الميليشيات وارتهانها لأجندة تهدد أمن الإقليم والمنطقة.

نشطاء وسياسيون: التهديدات التي وجهتها ميليشيات الحوثي للشركات الأجنبية مجرد خطاب إرهابي إيراني مخزٍ يؤكد ارتزاقها

وأضاف النشطاء في تصريحات صحفية وتدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنّ تصريحات الحوثي تظهره مرتزقاً عالمياً، ليس فقط لخدمة إيران، ولكن لخدمة أيّ طرف دولي لديه معاركه ضد الجزيرة والخليج، معتبرين أنّ تعنت الحوثي وتهديده باستهداف الملاحة البحرية والشركات النفطية تأكيد للعالم أجمع أنّ هذه الميليشيات الإرهابية الباغية لا تؤمن إلا بلغة الحرب، ولن تبحث عن السلام الدائم، وأنّ موافقتها في بعض الأحيان على الهدن إنّما من أجل مصلحة نفسها وترتيب صفوفها.

وكان نشطاء جنوبيون قد أطلقوا هاشتاغاً على موقع تويتر، #الحوثي_يهدد_مصالح_العالم بالتزامن مع تهديدات ميليشيات الحوثي الإرهابية باستهداف الملاحة البحرية والشركات النفطية، ورفضها للهدنة.

تعنت الحوثي وتهديده باستهداف الملاحة البحرية والشركات النفطية تأكيد للعالم أجمع أنّهم لا يؤمنون إلا بلغة الحرب، ولا يبحثون عن السلام الدائم

وحظي الهاشتاغ بتفاعل كبير من المغردين اليمنيين، وتصدّر قائمة ترند الشرق الأوسط، في حين ما يزال التفاعل معه مستمراً حتى الآن.

وقد هددت ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، باستهداف الشركات الأجنبية العاملة في البلاد وخطوط الملاحة الدولية، فور انتهاء الهدنة التي وصلت التفاهمات حولها إلى طريق مسدودة، وفق بيان صادر عنها، في حين توعد المتحدث العسكري باسمها يحيى سريع، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، بـ "العودة"، في إشارة إلى استئناف الهجمات خارج الحدود.

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية