
أثار الاتفاق الذي أبرمته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مع حكومة الجولاني (أحمد الشرع)، بما يتعلق بنقل ملف سجون تنظيم داعش لسلطات هيئة تحرير الشام، أثار الكثير من ردود الفعل.
وحذّر المحلل الأمني عدنان الكناني من خطورة الاتفاق الذي أبرمته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مع حكومة الجولاني بشأن تسليم إدارة السجون التي تضم عناصر تنظيم داعش الإرهابي في شمال سوريا.
وقال الكناني، في تصريح نقله موقع (المعلومة): إنّ هذه الخطوة تمثل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي، حيث تضم السجون أخطر قيادات تنظيم داعش ممّن شاركوا في عمليات إرهابية داخل العراق وسوريا.
الجولاني كان يطمح دائماً لتولي إدارة السجون التي يقبع فيها أعضاء تنظيم داعش، وذلك لتطويعهم وضمهم لصفوف الهيئة أو لاستخدامهم في المقايضات.
وأضاف أنّ "الجماعات المرتبطة بالجولاني تحمل عداءً كبيراً للعراق، نتيجة للانتصارات التي حققتها القوات العراقية على الإرهاب".
وأكد على ضرورة أن "يكون العراق يقظاً تجاه هذه التطورات"، محذراً من أنّ "إطلاق سراح هؤلاء العناصر أو تسهيل هروبهم قد يعيد تنظيم داعش إلى الواجهة مجدداً، ممّا يهدد استقرار المنطقة".
من جانبه، حذّر النائب السابق عبد الهادي السعداوي من نقل ملف سجون تنظيم داعش من إدارة قسد إلى حكومة الجولاني، مؤكداً أنّ ذلك يمثل تهديداً خطيراً لأمن البلاد.
هذا، وأوضح محللون لـ (حفريات) أنّ الجولاني كان يطمح دائماً لتولي إدارة السجون التي يقبع فيها أعضاء داعش، وذلك لتطويعهم وضمهم لصفوف الهيئة، أو لاستخدامهم في المقايضات مع التنظيم الإرهابي.