
على الرغم من النجاح الجماهيري الغير مسبوق للنجمة المحبوبة إليسا في العاصمة اللبنانية بيروت، إلا أنها لم تسلم من الانتقادات حتى أصبح حفلها الأخير حديث الجمهور، وتصدرت إليسا التريند وحققت نجاحاً مبهراً ليس فقط بأغانيها إنما أيضاً بالعروض الراقصة والمفاجآت التي أعدتها للجمهور على المسرح.
وبعد النجاح الكبير والضجة التي رافقت الحفل، حرصت النجمة اللبنانية على توجيه رسالة للجمهور عبر موقع "أكس" وكتبت "بيروت، لقد ملأت قلبي بالسعادة. إن رؤيتكم جميعاً والشعور بطاقتكم كان أمراً لا يصدق حقاً. شكراً لجعلها لا تنسى!".
وعلى الرغم من النجاح الملفت الذي حققته إليسا ضمن أعياد بيروت، إلا أنها لم تسلم من بعض الانتقادات التي طالت صوتها وخلعها للحذاء على المسرح ورقصها العفوي، وهذا ما دفعلها إلى الردّ على منتقديها بأغنية قديمة للنجمة نوال الزغبي، وكتبت في تعليق على تغريدة تدافع عنها وعن النجاح الذي حققته "ولا بهمني أبداً منهم إيه يعني أكون حلوة بعنيهم"، مع وجوه ضاحكة وساخرة.
وقدمت إليسا مجموعة واسعة من أشهر أغانيها بالإضافة لاستعراضات راقصة ممتعة وشهد الحفل العديد من المواقف العفوية مع الجمهور ومن بينها الاستعانة بشاب لخلع حذائها لرغبتها في الرقص حافية القدمين، وقدمت إليسا اعتذارها للجمهور، مؤكدة أن الوقوف على المسرح بالكعب أمر صعب ومتعب.
بكلمات وجيزة عبّرت إليسا عن سعادتها بعودة هذه المهرجانات التي غابت عن العاصمة لـ4 سنوات قسراً. وقالت :«لبنان هو النبض الذي أتنفسه. أن أكون موجودة بعد 4 سنين انقطاع عن (أعياد بيروت)، يمكن أكثر مرة أخاف فيها اعتلاء المسرح، حتى ولو كنت أعتلي مسرح الأوسكار فلن تنتابني هذه المشاعر، لبنان يعنيلي الكثير وكذلك بيروت و(أعياد بيروت).
كما قدمت إليسا شكر كبير المنظمين قائلة: أشكر منظم الحفل على إقامة هذا المهرجان بالرغم من كل الظروف التي نعيشها. إننا شعب يحب الحياة وتصدير الفرح بالرغم من كل شيئ، مضيفة : افرحوا معي وهذه هي بيروت.