رغم المعارضة الدولية... أردوغان يصر على استكمال الشريط الأمني بسوريا.. ما الجديد؟

رغم المعارضة الدولية... أردوغان يصر على استكمال الشريط الأمني بسوريا

رغم المعارضة الدولية... أردوغان يصر على استكمال الشريط الأمني بسوريا.. ما الجديد؟


04/12/2022

رغم المعارضة الدولية لمساعيه في سوريا، وإدانة الكثير من الدول عملياته العسكرية، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ بلاده ستكمل حتماً الشريط الأمني البالغ عمقه (30) كم على حدودها الجنوبية.

وزعم أردوغان، في كلمة ألقاها أمس خلال مشاركته في حفل افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية شانلي أورفة (جنوب)، أنّ الهجمات التي تتعرض لها تركيا لن تتمكن من ثنيها عن تحقيق هذا الهدف، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

أردوغان يؤكد أنّ بلاده ستكمل حتماً الشريط الأمني البالغ عمقه (30) كم على حدودها الجنوبية

هذا، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ألمح إلى هدف العملية العسكرية البرية في شمال سوريا، التي لوح منذ بضعة أسابيع بقرب بدئها، ضد ما تعتبره أنقرة "تنظيمات إرهابية".

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها عقب اجتماع للحكومة التركية الإثنين الماضي: إنّه لا ينبغي الانزعاج من عمليات تركيا العسكرية الرامية لما سمّاها "توسعة الحزام الأمني على حدودها الجنوبية"، مؤكداً أنّ هذه "العمليات لا تستهدف أحداً بسبب عرقه أو دينه".

وفي سياق متصل، أعرب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي عن ترحيبه بالمواقف الدولية الرافضة للعملية التركية في شمال وشرق سوريا، مشيراً إلى ضرورة ترجمة هذه المواقف إلى "خطوات عملية".

وفي تغريدة لمظلوم عبدي اليوم قال: إنّ "المواقف الدولية الرافضة للعملية التركية في مجلس الأمن الدولي محل ترحيب كبير"، وفق ما نقلت شبكة رووداو الكردية.

وأضاف: "نعتز بشراكتنا الدولية في ترسيخ الاستقرار بمناطق شمال وشرقي سوريا"، مبيناً أهمية أن "تترجم هذه المواقف إلى خطوات عملية لإنهاء هجمات الجيش التركي، وإيجاد حل سياسي عادل للأزمة السورية والقضية الكردية".

مظلوم عبدي يبدي ترحيبه بالمواقف الدولية الرافضة للعملية التركية في شمال وشرق سوريا، ويؤكد على ضرورة ترجمة هذه المواقف إلى "خطوات عملية"

وكانت تركيا قد بدأت في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عملية "المخلب - السيف"، وشنّت هجمات جوية واسعة على روج آفا والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية.

وبحسب قسد، أسفرت عمليات القصف عن مقتل (59) شخصاً، بينهم (16) مدنياً، و(19) من عناصر قسد والأسايش التابعة للإدارة الذاتية.

وقد استأنفت القوات الأمريكية أمس دورياتها المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد شمال شرقي سوريا، بعد أيام من وقفها عقب تهديدات تركية بشن توغل بري جديد.

وشوهدت دورية مكونة من (4) عربات أمريكية مدرعة وواحدة للقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة تغادر قاعدة بالقرب من بلدة الرميلان شمال شرقي محافظة الحسكة، وسارت الدورية باتجاه الشمال الشرقي نحو قاعدة أمريكية أخرى بالقرب من الحدود مع العراق، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية