رجل أعمال إماراتي يطلق صندوقاً لتعليم اللاجئين في الأردن ولبنان

رجل أعمال إماراتي يطلق صندوقاً لتعليم اللاجئين في الأردن ولبنان


21/06/2018

أعلن رجل الأعمال الإماراتي عبدالعزيز عبدالله الغرير تأسيس «صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين»، بتمويل مباشر منه، بقيمة 100 مليون درهم (27 مليون دولار) لدعم 5 آلاف مستفيد على الأقل، من خلال تعليم اللاجئين الشباب في الأردن ولبنان، والأطفال العرب من رعايا الدول التي تعاني من الحروب والكوارث القاطنين في دولة الإمارات، ولمدة 3 سنوات. ويأتي ذلك لمناسبة «اليوم العالمي للاجئين».

وأشار إلى أن «المؤسسات الدولية غير قادرة على سد فجوة الحاجات الهائلة في أكبر بلدين مستضيفين اللاجئين». وأضاف: «أطلقت هذا الصندوق في عام زايد، لأني أعتقد أن لأهل العطاء دوراً مهماً في مواجهة أحد أهم التحديات التي تواجهها منطقتنا العربية، وهو عجز الشباب الأكثر حاجة عن الوصول إلى تعليم مناسب، ولا بد من إعطاء الشباب العربي غير القادر على إكمال تعليمه، بسبب النزاعات في بلدانه، الفرصة لبناء حياتهم من جديد ومنحهم الأمل الى مستقبل أفضل».

وسيعمل «صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين» على توفير منح للمؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية، والتي تعمل مع الأطفال والشباب العرب اللاجئين والمتأثرين بالحروب والكوارث، من خلال آليات اختيار تنافسية لتلك الجهات لتعمل على تنفيذ برامج تعليمية ذات أثر عالٍ في مستويات التعليم الثانوية والمهنية والجامعية في الأردن ولبنان. وسيوفر الصندوق، من خلال تلك الجهات، الدعم لأطفال العائلات العربية المتأثرين بالحروب والكوارث في بلادهم والقاطنين موقتاً في دولة الإمارات وغير القادرين على تحمل الرسوم المدرسية. وسيُعلن عن المجموعة الأولى من المنح للمؤسسات الشريكة في الأردن ولبنان والإمارات قبل بدء العام الدراسي الجديد، بينما سيُفتح فتح باب تقديم طلبات المنح للمؤسسات للمجموعة الثانية بداية عام 2019.

وكانت تقارير «يونيسف» أظهرت أن أكثر من 80 في المئة من الأطفال والشباب غير منتظمين في الدراسة في المنطقة العربية بسبب النزاعات في دولهم. وكان للأزمة السورية الأثر الأكبر على المنطقة، إذ نتج منها خروج مليوني طفل من المدارس وعجز مئات الآلاف من الشباب عن إكمال تعليمهم.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: «نرحب بشدة بإعلان عبدالعزيز الغرير، وهذه المبادرة تتوافق مع توجه المفوضية نحو نهج استجابة المجتمع بأكمله لحاجات اللاجئين، إذ يعمل الأفراد والمؤسسات يداً بيد لضمان تمكن المهجرين من إعادة بناء حياتهم وتحديد مستقبلهم بأيديهم، ويظهر الصندوق أهمية دور قطاع الأعمال في العالم العربي في إحداث أثر إيجابي من خلال دعم المجتمعات المتأثرة بالنزاعات».

وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي جوردان براون أن «لا استثمار أفضل في المنطقة العربية من دعم تعليم الأكثر ضعفاً وهم الأطفال والشباب اللاجئين، ولطالما دعوت إلى إقامة شراكات وحلول جديدة لمعالجة تمويل تعليم الأطفال والشباب اللاجئين».

عن "الحياة"



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية