
شنّ رئيس "المجلس الانتقالي" عيدروس الزبيدي هجوماً حاداً على قيادات حزب الإصلاح "ذراع الإخوان المسلمين في اليمن"، متهماً إيّاهم بالارتباط المباشر بالإرهاب، رغم شراكته معهم في "مجلس القيادة".
وكشف الزبيدي في مقابلة مع قناة (سكاي نيوز عربية)، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي عن تواجد التحالف الدولي والعربي بهدف القضاء على من سمّاهم "الحوثيين" وإنهاء عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر.
الزبيدي يشن هجوماً حاداً على قيادات حزب الإصلاح، ويتهمهم بالارتباط المباشر بالإرهاب، رغم شراكته معهم في "مجلس القيادة".
وأكد أنّهم في أعضاء "مجلس القيادة" يتفقون جميعاً مع القيادات الإرهابية في حزب الإصلاح "الإخوان"، وذلك لمحاربة قوات صنعاء، مبيناً أنّهم ينتظرون ساعة الصفر.
وذكر الزبيدي أنّ "مجلس القيادة يمثل جسداً واحداً في شرعية اليمن"، إلا أنّه سرعان ما تناقض مع نفسه، لأنّ أعضاءه يمتلكون مشاريع سياسية مختلفة، وكل واحد منهم يتمترس خلف مشروعه.
مجلس القيادة يمثل جسداً واحداً في شرعية اليمن، إلا أنّه سرعان ما تناقض مع نفسه، لأنّ أعضاءه يمتلكون مشاريع سياسية مختلفة، وكلّ واحد منهم يتمترس خلف مشروعه.
وأضاف: "نحن بحاجة لتنسيق كل هذه الجهود لردع ميليشيات الحوثي وإنهاء انقلابها، وتكرار سيناريو ما حدث في سوريا بهدف قطع ذراع إيران في اليمن، وإزاحة الميليشيات من المشهد في البلاد".
وألمح الزبيدي في سياق حديثه إلى أنّه تلقى وعوداً بإعادة خارطة اليمن إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية في أيار (مايو) 1990م، ولكن بشرط إنهاء وتدمير "الحوثيين" في صنعاء على حدّ زعمه.