دول ومنظمات تدين استهداف مسجد بيشاور.. تفاصيل

دول ومنظمات تدين استهداف مسجد بيشاور.. تفاصيل


05/03/2022

أدان عدد من الدول والمنظمات التفجير الذي استهدف مسجداً بمدينة بيشاور عاصمة إقليم "خيبر باختنخو" شمال غربي باكستان أمس، ممّا أسفر عن (56) قتيلاً وعشرات الجرحى.

وقد أبدت السعودية إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة بيشاور بباكستان، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

السعودية والإمارات تدينان وتستنكران التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة بيشاور بباكستان

وشددت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية على موقف المملكة الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء، مؤكدة وقوفها إلى جانب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

وقدّمت وزارة الخارجية العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الباكستاني، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.

بدورها، أدانت الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع داخل مسجد في مدينة بيشاور الباكستانية، وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى، فضلاً عن إصابة عشرات من المصلين أثناء صلاة الجمعة.

الأردن يدين ويستنكر الاعتداء الإرهابي الجبان، الذي يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية - في بيان وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية - أنّ الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها للحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني، وعن مواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة بيشاور بجمهورية باكستان أثناء أداء صلاة الجمعة، وأسفر عن وقوع العشرات من الوفيات والجرحى.

مصر تدين التفجير الإرهابي، معربة عن تضامنها ووقوفها مع باكستان في مواجهة الإرهاب بأشكاله كافة

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا الاعتداء الإرهابي الجبان، الذي يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية، مُشدداً على وقوف مملكة الأردن وتضامنها المطلق مع جمهورية باكستان.

وأعرب عن أحرّ التعازي للحكومة والشعب الباكستاني ولذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

من جهتها، أدانت مصر "التفجير الإرهابي"، بحسب بيان لوزارة خارجيتها، معربة عن "تضامنها ووقوفها مع باكستان في مواجهة الإرهاب بأشكاله كافة".

وفي الكويت أيضاً أدانت وزارة الخارجية كذلك التفجير وفق بيان، مؤكدة "تضامنها مع باكستان، وتأييدها في كلّ ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها".

بدوره، استنكر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي تفجير مسجد فى باكستان، وقال الحلبوسي – في تغريدة له أوردتها وكالة الأنباء العراقية (واع) -: "نستنكر استهداف عباد الله المصلين بتفجير مسجد (كوتشا ريسالدار) بمدينة بيشاور الباكستانية".

عنصر من تنظيم داعش الإرهابي يقتحم المسجد، ويفجر حزاماً ناسفاً، بعد إطلاقه النار على عنصرين من الشرطة الباكستانية كانا يحرسانه

وأضاف رئيس مجلس النواب العراقي: "الخزي والعار للمجرمين الإرهابيين أعداء الدين والإنسانية".

هذا، وأعربت وزارة الخارجية التركية عن تعازيها لأسر الضحايا ولباكستان حكومة وشعباً، وأسفها العميق لوقوع قتلى ومصابين جراء التفجير.

وقالت في بيان أوردته وكالة الأناضول: "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع، وندعو بالرحمة للضحايا، والشفاء العاجل للجرحى، ونقدّم التعازي لباكستان الصديقة والشقيقة حكومة وشعباً".

وقد أدان الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التفجير، وفق المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده بمقرّ المنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك: "يجب أن تكون دور العبادة ملاذات لا أهدافاً"، لافتاً إلى أنّ غوتيريش "يقدّم التعازي لمن فقدوا أحباءهم، ويعرب عن تضامنه مع شعب باكستان".

الأمم المتحدة: يجب أن تكون دور العبادة ملاذات لا أهدافاً، وغوتيريش يقدّم التعازي لمن فقدوا أحباءهم، ويعرب عن تضامنه مع شعب باكستان

هذا، وأعرب الأزهر الشريف كذلك عن "إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي البغيض على بيت من بيوت الله"، مشدداً في بيان نقلته صحيفة الأهرام على أنّ "تفجير المساجد إفساد في الأرض ومحاربة لله ورسوله، ويدلّ على تجرّد مرتكبيه من أدنى معاني التدين والرحمة والإنسانية".

وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي، مؤكدة "وقوفها مع حكومة جمهورية باكستان الإسلامية في مواجهة الإرهاب".

وفي وقت سابق أمس، وقع انفجار كبير أثناء تأدية صلاة الجمعة داخل مسجد تابع للطائفة الشيعية في بيشاور، ممّا أسفر عن مقتل (56) شخصاً، بحسب "أسوشيتد برس" وجرح العشرات.

وكان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف المسجد في بيشاور، بحسب وكالة أعماق الدعائية التابعة للتنظيم الإرهابي.

وقالت الوكالة في بيان: إنّ عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي "اقتحم مسجداً "للشيعة" في مدينة (بيشاور) شمال غربي باكستان، بعد إطلاقه النار على عنصرين من الشرطة الباكستانية كانا يحرسانه، ممّا أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر"، و"فجّر حزاماً ناسفاً شديد الانفجار".

يُذكر أنّ الاعتداء يُعتبر الأكثر دموية منذ انفجار وقع في تموز (يوليو) 2018، وقد استهدف تجمّعاً انتخابياً، وأودى بـ(149) شخصاً، وأعلن آنذاك فرع محلي لتنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.

 

الصفحة الرئيسية