داعش يضرب من جديد في العراق... وتحذيرات من عودة سيناريوهات سابقة

داعش يضرب من جديد في العراق... وتحذيرات من عودة سيناريوهات سابقة


26/07/2022

لقي مدني مصرعه وأصيب (10) في هجوم شنّه مسلحو تنظيم داعش الإرهابي على منازل أهالي ناحية "السلام" في محافظة ديالى شمال شرقي العراق.

وأفادت مصادر أمنية، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية، بأنّ عناصر التنظيم هاجموا المنازل، وفتحوا النيران عليها، ممّا أسفر عن مصرع أحد السكان وإصابة (6) آخرين، قبل أن يلوذوا بالفرار، دون أن يتم اعتقالهم.

وعقب هذا الهجوم، أطلقت القوات العراقية المشتركة عمليات تعقب لمنفذي العملية، بمشاركة تشكيلات مختلفة من الجيش وقوات الأمن.

لقي مدني مصرعه، وأصيب (10) في هجوم شنّه مسلحو تنظيم داعش الإرهابي على منازل أهالي ناحية "السلام" في محافظة ديالى

إلى ذلك، صدت قوات الإسناد هجوماً لعناصر داعش في قضاء "سامراء" جنوبي محافظة صلاح الدين شمال العراق، حيث شهدت الاشتباكات مقتل أحد عناصر هذه القوات.

وفي جانب آخر، ألقت قوات الأمن العراقي القبض على أحد عناصر التنظيم في أحد سهول محافظة نينوى شمالي البلاد، في أعقاب ورود معلومات استخباراتية دقيقة عن مكان تواجده.

قوات الإسناد صدت هجوماً لعناصر داعش في قضاء "سامراء" جنوبي محافظة صلاح الدين شمال العراق

هذا، وحذّر مسؤول محلي من عودة سيناريوهات الإرهاب و"هجمات الرعب" إلى المناطق الآمنة في بعض المحافظات.

وقال مدير ناحية السلام حامد هزبر العنبكي لوكالة شفق نيوز: إنّ "تبنّي داعش للهجوم الإرهابي على ناحية "السلام" سابقة خطيرة، ويجب التصدي لها، واستنفار الجهود الأمنية بين قوات الأمن والأهالي لمنع عودة مشاهد وسيناريوهات سابقة.

ونبّه من "خطر عودة بؤر الارهاب وإحياء خلايا داعش النائمة في أطراف ومناطق ناحية السلام لضرب الاستقرار الأمني السائد منذ نحو (15) عاماً"، داعياً "الأهالي وأبناء المناطق في الناحية إلى التعاون المعلوماتي الفوري مع الأجهزة الأمنية، لإحباط الهجمات الغادرة التي تستهدف مناطق الناحية الآمنة".

العنبكي ينبّه من خطر عودة بؤر الإرهاب وإحياء خلايا داعش النائمة في أطراف ومناطق ناحية السلام لضرب الاستقرار الأمني

وشدد على اعتماد خطط استخبارية جديدة بعيدة عن الروتين، وتوجيه ضربات استباقية لعموم المناطق المشتبه بها، واجتثاث بؤر وخلايا الإرهاب التي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في توقيتات حرجة.

وشدد على "عدم الاكتفاء باللجان التحقيقية حيال الحوادث الإرهابية التي لم تحقق أيّ نتائج منذ عام 2003 حتى الآن، وسوفت بعيداً عن أيّ فوائد أمنية، ممّا سبب زعزعة ثقة المواطن بالسلطات الحكومية والأمنية".

يُذكر أنّ القوات العراقية، بمختلف تشكيلاتها، ما تزال تلاحق بقايا فلول داعش الإرهابي، رغم مرور (5) أعوام على إعلان حكومة بغداد انتصارها على التنظيم.

 

الصفحة الرئيسية