
أعلن تنظيم (داعش) الإرهابي أمس الثلاثاء مسؤوليته عن الهجوم على مسجد في سلطنة عُمان تسبب في مقتل (9) أشخاص بينهم شرطي، و(3) مهاجمين، وإصابة ما يزيد على (28) آخرين.
وقال تنظيم (داعش) في بيان نشره عبر وكالة (أعماق): "(3) انغماسيين من داعش هاجموا ليلة أول من أمس تجمعاً للشيعة أثناء ممارسة طقوسهم السنوية عند معبد لهم بمنطقة الوادي الكبير بالعاصمة".
وأضاف أنّ "الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من (30) شيعياً، و(5) من القوات العُمانية بينهم ضابط في الشرطة".
وأسفرت الحادثة التي وقعت في مسجد علي بن أبي طالب في منطقة الوادي الكبير بالعاصمة مسقط، حسبما نقلت وكالة الأنباء العُمانية، عن "وفاة (5) أشخاص ومقتل أحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الـ (3)، إضافة إلى إصابة (28) شخصاً من جنسيات مختلفة، بينهم (4) أشخاص أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف، تم نقلهم إلى المؤسسات الصحية لتلقي العلاج، وتتواصل عمليات التحري والبحث والتحقيقات في ملابسات الحادثة".
تنظيم (داعش) الإرهابي يعلن مسؤوليته عن الهجوم على مسجد في سلطنة عُمان، تسبب في مقتل (9) أشخاص بينهم شرطي، و(3) مهاجمين، وإصابة ما يزيد على (28) آخرين.
وشددت الشرطة العُمانية، في بيان نشرته أمس على موقع (إكس)، على "ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الالتفات للمعلومات الصادرة من الجهات غير الموثوقة".
وكانت الشرطة قد أعلنت في بيان سابق أنّها "تعاملت مع حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد في منطقة الوادي الكبير".
ويثير الهجوم الذي وقع أول من أمس مخاوف من أنّ التنظيم ربما يحاول الحصول على موطئ قدم في مناطق جديدة، وفق ما ذكرت وكالة (رويترز).
هذا، وأدانت دولة الإمارات بشدة أمس حادثة إطلاق النار التي وقعت في محيط أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير في سلطنة عُمان الشقيقة، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.
وأعربت في بيان نقلته وكالة (وام) عن تضامنها مع كافة الإجراءات التي تتخذها السلطنة لحماية أمنها واستقرارها.
وأكدت وزارة الخارجية أنّ دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعرض حياة السكان للخطر وتتنافى مع القانون الدولي.
وعبّرت عن خالص تعازيها ومواساتها لسلطنة عُمان وشعبها الشقيق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
الهجوم الذي وقع أول من أمس يثير مخاوف من أنّ التنظيم ربما يحاول الحصول على موطئ قدم في مناطق جديدة.
بدورها، أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حادث إطلاق النار، مؤكدة، في بيان، تضامنها الكامل مع سلطنة عُمان في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وعبّر البيان عن تعازي أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية لسلطنة عُمان حكومةً وشعباً ولأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
ولم تتأخر مملكة البحرين أيضاً عن إدانة الحادثة "بشدة"، معربة عن استنكارها لهذا الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سلطنة عُمان.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن بيان لوزارة الخارجية البحرينية تأكيد تضامن المملكة مع سلطنة عُمان فيما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
وأدانت مصر الاعتداء على لسان السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وقال أبو زيد عبر حسابه الرسمي بمنصة (إكس): إنّ مصر تتضامن مع سلطنة عُمان الشقيقة في هذا الظرف الدقيق، سائلاً الله أن يتغمد الضحايا برحمته ويكتب الشفاء للمصابين.
من جهتها، ندّدت السفارة الباكستانية في السلطنة بواقعة إطلاق النار، ونشرت بياناً قالت فيه: "تدين باكستان بشدة الهجوم الإرهابي المريع" الذي وقع بمنطقة الوادي الكبير في مسقط، مشيرة إلى أنّه أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، بينهم مواطنان باكستانيان.
الإمارات والبحرين ومصر وباكستان والهند يعلنون تضامنهم مع سلطنة عُمان، ويدينون الهجوم، وأمريكا تتخذ إجراءات احترازية لحماية مواطنيها.
وعبَّر سفير باكستان في مسقط عمران علي عن امتنانه لسلطات إنفاذ القانون ومسؤولي الصحة في عُمان، وقال: "هذه واقعة لم يسبق لها مثيل أبداً... لم نشهد مثلها في تاريخ عُمان".
وأضاف أنّ معظم المصابين يتلقّون العلاج من إصابات ناجمة عن أعيرة نارية، بينما أصيب آخرون بجروح أثناء فرارهم من الهجوم، ومنهم من أصيب نتيجة للتدافع.
بدوره، أبدى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، عبر منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، تضامنه مع ضحايا هذا الهجوم وعائلاتهم.
وقالت السفارة الهندية في سلطنة عُمان على منصة (إكس): إنّ مواطناً هندياً سقط في هذا الهجوم على المسجد، وأصيب مواطن هندي آخر.
وذكرت السفارة الأمريكية في مسقط أنّها تتابع التقارير الواردة عن الحادث، وحثت في بيان "المواطنين الأمريكيين على توخي الحذر ومتابعة الأخبار المحلية والاستجابة لتوجيهات السلطات المحلية".
وأعربت الخارجية التركية عن أسفها العميق إزاء الهجوم المسلح على مسجد في العاصمة العمانية مسقط، الذي أدى إلى مقتل (6) أشخاص وإصابة آخرين.
وقالت الوزارة في بيان نشرته أمس وكالة (الأناضول): "نشعر بحزن عميق إزاء الهجوم المسلح على مسجد في مسقط، عاصمة سلطنة عُمان، حيث فقد (6) أشخاص حياتهم وأصيب العديد".
وأعربت عن تعازيها للعائلات المكلومة ولشعب سلطنة عُمان، متمنية الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى.