خلية داعشية تعمل لحساب استخبارات أردوغان.. هذا ما كشفه المرصد السوري

خلية داعشية تعمل لحساب استخبارات أردوغان.. هذا ما كشفه المرصد السوري


07/06/2020

يوماً بعد يوم تتكشف علاقة النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان بتنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما تكشفه وثائق وتقارير صحفية.

الخلية الداعشية تضم عناصر عراقيين منضوين تحت فصيل "تجمع أحرار الشرقية" الإرهابي

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، عن معلومات ترتبط بخلية داعشية تعمل لصالح الاستخبارات التركية؛ حيث تتولى تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وتفخيخ.

وقال المرصد السوري، وفق ما أورده عبر موقعه الإلكتروني، إنّ الخلية الداعشية تضم عناصر يحملون جميعاً الجنسية العراقية، منضوين تحت فصيل إرهابي يسمى (تجمع أحرار الشرقية) ويتواجد في الشمال السوري.

وتضم الخلية 40 مسلّحاً يعملون لصالح استخبارات رجب طيب أردوغان، ومهتهم الرئيسية بجانب تنفيذ الاغتيالات هي التعرف على الدواعش الأجانب الذين يحاولون الهرب باتجاه الأراضي التركية، والمتخفين ضمن الريف الحلبي.

وتتولى خلية (أحرار الشرقية) الزج بالدواعش الأجانب في السجون ومساومتهم لإرسالهم إلى ليبيا للقتال هناك أو تصفيتهم أو نقلهم إلى تركيا مقابل مبالغ مالية ضخمة.

وتتخذ الخلية الداعشية من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي مقراً لها، كما يوجد لديها سجن سيئ السمعة في المنطقة هناك.

ويتزعم خلية تجمع أحرار الشرقية (الداعشية) شخص يدعى أبو وقاص العراقي، الذي يتنقل بين تركيا والريف الحلبي بأريحية تامة.

وقد جرى التقاط صورة لـ "أبو وقاص" في ولاية أورفة التركية، تثبت لقاءه مع قيادي بتنظيم داعش يدعى (أبو أسامة الطيانة).

مهمة الخلية الزج بالدواعش الأجانب في السجون ومساومتهم لإرسالهم إلى ليبيا للقتال هناك

ويتوارى الداعشي أبو الوقاص عن الأنظار منذ نحو شهرين، فيما تشير ترجيحات إلى توجهه إلى ليبيا للقتال بجانب ميليشيات حكومة الوفاق أو انتقاله إلى مصر وبحوزته مبالغ مالية طائلة.

وشبّه المرصد السوري احتمالية انتقال القيادي الداعشي أبو الوقاص إلى مصر بفرار القيادي السابق بأحرار الشام (أبو حذيفة الحموي) إلى مصر أيضاً بعد سرقته مبلغاً مالياً ضخماً من ميليشيا تجمع أحرار الشرقية في بداية تشكيله وانضمامه إلى ميليشيا حركة أحرار الشام.

وعمدت الخلية الداعشية التابعة للاستخبارات التركية، مؤخراً، إلى نقل سجناء لديها من سجن الكتيبة في الباب إلى مدينة إدلب، حيث تسلمهم هناك قيادي في هيئة تحرير الشام يدعى (أبو علي العراقي)، بحسب المرصد السوري.

ومن بين السجناء الذين تم نقلهم: بلال الشواشي التونسي وأبو الوليد التونسي وأبو أسامة العرقي، ومصريان، وجميعهم من تنظيم داعش الإرهابي، كما أنشأت الكتيبة مؤخراً، مقراً آخر لها في مدينة الباب.

وتعتمد الخلية الداعشية في دفن ضحاياها ضمن مقبرة جماعية تقع على أطراف قرية سوسنباط على طريق الباب – الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي.

يذكر أنّ القيادي الداعشي بتجمع أحرار الشرقية (ثابت الهويش) قتل في 16 كانون الثاني (يناير) الماضي بتفجير آلية مفخخة ببلدة سلوك شمالي الرقة، حيث كان مسؤولاً عن تحويل الأموال لأبو وقاص العراقي من مدينة الباب إلى تركيا أثناء تواجد الأخير هناك، بحسب المرصد.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية