خسائر فادحة تكبدتها الخطوط القطرية .. أرقام

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تسجيلها خسائر فادحة قاربت الملياري دولار، وذلك للسنة المالية المنتهية في 31 آذار (مارس) الماضي.

ويتوقع أن تحقق الخطوط الجوية القطرية خسائر أكبر في العام المالي الجاري في ظل تفشي جائحة كورونا وتوقف حركة الطيران عالمياً لعدة شهور، وبلغت ذروتها في نيسان (إبريل)، وأيار (مايو)، وحزيران (يونيو)، وتموز (يوليو)، قبل أن تعاود شركات الطيران العمل تدريجياً.

وأبلغت الخطوط الجوية القطرية، اليوم الأحد، عن خسائر بلغت سبعة مليارات ريال؛ أي ما يعادل 1.92 مليار دولار، وذلك للسنة المالية المنتهية في 31 آذار (مارس)، وفقاً لوكالة "رويترز".

أبلغت الخطوط الجوية القطرية، عن خسائر 7 مليارات ريال، أي ما يعادل 1.92 مليار دولار، للسنة المالية المنتهية في 31 آذار الماضي

وكشفت الشركة عن تلقيها دعماً من الحكومة القطرية بمبلغ وصل إلى 7.3 مليار ريال.

وتتكبد الخطوط الجوية خسائر كبيرة منذ المقاطعة العربية لقطر في 5 حزيران (يونيو) 2017، حيث اضطرت تلك الخطوط إلى تغيير مساراتها بعد غلق دول المقاطعة مجالها الجوي مع قطر.

وجاءت جائحة كورونا لتفاقم الأوضاع على الخطوط القطرية، وكانت الناقلة القطرية، بحسب المصدر ذاته، قد أعلنت في حزيران (يونيو) الماضي، عزمها تسريح ما لا يقل عن 20% من موظفي الشركة، وإبقاء طائرات إيرباص إيه 380 دون تحليق حتى أواخر 2021.

وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، إنه ربما يتم تسريح ما يقل عن 20 في المئة من موظفي المجموعة، وأن الشركة تجري محادثات مع إيرباص وبوينغ لإرجاء جميع عمليات تسليم الطائرات المعلّقة.

وتأثر الاقتصاد القطري كثيراً من تداعيات الإغلاق العالمي بسبب فيروس كورونا، وقد تراكمت على الدوحة، 10 مليارات دولار من الديون في نيسان (إبريل).

ولتخفيف الأضرار التي لحقت بالاقتصاد القطري، أصدرت وزارة المالية في  حزيران (يونيو) تعليمات إلى الوزارات والمؤسسات والكيانات الحكومية الممولة من الدولة لخفض النفقات الشهرية للموظفين غير القطريين بنسبة 30 في المئة بدءاً من تموز (يوليو)، عن طريق تقليل الرواتب أو تسريح العمال بإشعار لمدة شهرين، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية.