حملة إلكترونية تعيد ملف التعاون الحوثي مع القاعدة وداعش إلى الواجهة

كشف ناشطون وحقوقيون يمنيون في حملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي تحالف ميليشيات الحوثي والقاعدة الإرهابيتين.

وتناول المشاركون في هاشتاغ #تحالف_الحوثي_والقاعدة خطر التعاون والتنسيق بين "وكلاء إيران" والتنظيم الإرهابي على أمن اليمن والمنطقة.

وأبرز المشاركون في الحملة شواهد عديدة على هذا التحالف، مشيرين إلى وجود تنسيق عملياتي إرهابي بين الطرفين يشمل تسهيل مرور عناصر الطرفين وتبادل المصالح بينهما، وفق ما نقل موقع (المنتصف نت).

عصابة الحوثي بقيت لأعوام عدة على مقربة من مواقع تمركز تنظيم القاعدة، ويقوم عناصر من داعش بفتح الطرقات لتمكين عصابة الحوثي من الوصول إلى المناطق التي يرفض سكانها الجماعات المتطرفة. 

وأشار الناشطون إلى أنّ عصابة الحوثي بقيت لأعوام عدة على مقربة من مواقع تمركز تنظيم القاعدة، موضحين أنّ عناصر من تنظيم داعش تتمركز في منطقة نجد الشواهر وتقوم بفتح الطرقات لتمكين عصابة الحوثي من الوصول إلى المناطق التي يرفض سكانها تواجد الجماعات المتطرفة.

وأضافوا أنّ عصابة الحوثي أطلقت (253) عنصراً من أخطر عناصر القاعدة وداعش من سجون الحوثيين، مقابل تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الحكومة الشرعية.

ولفتوا إلى تصريحات صادرة عن قيادات إرهابية، تضمنت اعترافات بالتنسيق الميداني مع عصابة  الحوثي.

وأكدوا أنّ فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة أشار في تقاريره إلى وجود هذا التحالف بين الحوثيين والقاعدة، وأوضحوا تفاصيل هذا التنسيق الخطير.