قالت رئيسة حزب مصر أكتوبر الدكتورة جيهان مديح: إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تستمر في نشر الشائعات ومحاولة زعزعة الاستقرار.
وأضافت في تصريح صحفي نقلته صحيفة (اليوم السابع): إنّ "تاريخ هذه الجماعة مليء بالجرائم التي تهدد أمن واستقرار الدولة المصرية، فمنذ نشأتهم وحتى اليوم ما يزالون يشكلون تهديداً مباشراً للوطن، من خلال محاولاتهم المستمرة ضد الوطن وسعيهم لتدمير الهوية الوطنية".
وأوضحت مديح أنّ جماعة الإخوان الإرهابية اتبعت أساليب دنيئة وخطيرة في محاولة للسيطرة على مفاصل الدولة، وذلك عبر ما سمّته أخونة مؤسسات الدولة بمجرد وصولها إلى الحكم، مستخدمة الدين كغطاء لتنفيذ مخططاتها التدميرية، وهو ما جعلها تستغل طيبة الشعب المصري وحماسته الدينية في نشر الفوضى والعنف والاغتيالات، موضحة أنّ الجماعة تسعى بكل الطرق إلى فرض هيمنتها على المجتمع المصري عبر إشاعة الأكاذيب وتفكيك الروابط الوطنية بين المصريين.
الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بنشر الإرهاب، بل سعت إلى نشر الفساد والسموم الفكرية بين أفراد الشعب، بهدف هدم الثقة بين الشعب والحكومة.
وأضافت رئيسة حزب مصر أكتوبر أنّ الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بنشر الإرهاب، بل سعت إلى نشر الفساد والسموم الفكرية بين أفراد الشعب، من خلال حملات إعلامية مسمومة وأخبار كاذبة تهدف إلى هدم الثقة بين الشعب والحكومة، إلا أنّ الشعب المصري، بكامل وعيه، أدرك مخططاتهم الخبيثة، ووقف صفاً واحداً مع قيادته الحكيمة وقواته المسلحة في 30 حزيران (يونيو) 2013، ضد هذا المشروع التخريبي الذي كان يهدد هوية مصر وشعبها.
وشددت مديح على ضرورة أن يواصل الشعب المصري بكل إصرار عهده مع وطنه في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وألّا يسمح للإخوان أو غيرهم بتغيير معالم الوطن أو تشويه هويته، مؤكدة أنّ مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطوات ثابتة نحو البناء والتنمية، وأنّ الجمهورية الجديدة تواصل تقدمها في كافة المجالات دون أن تتأثر بمحاولات الفوضى التي تحاول الجماعة الإرهابية نشرها، مشددة على أنّه بإرادة الشعب المصري، وعزيمته الصلبة، لا يمكن لأيّ قوة كانت أن توقف عجلة التقدم والازدهار في مصرنا الحبيبة.