حقوقيون يتهمون خامنئي بالتسبب في وفاة عشرات الإيرانيين... ما القصة؟

حقوقيون يتهمون خامنئي بالتسبب في وفاة عشرات الإيرانيين... ما القصة؟


31/08/2021

اتهم ناشطون حقوقيون إيرانيون المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بالتسبب في وفاة عشرات الإيرانيين، جرّاء الإصابة بفيروس كورونا، لافتين إلى أنّ قرار خامنئي القاضي بحظر استيراد اللقاحات الأجنبية المضادة للفيروس فاقمت من الأزمة الصحية في البلاد ورفعت عدد الوفيات. 

يأتي ذلك في وقت رصدت فيه إيران رسمياً أول إصابة بمتحور لامبدا كورونا، وسجلت إيران خلال الـ24 ساعة الماضية 33 ألف و780 إصابة مع 669 حالة وفاة، وبذلك تقترب إيران من عتبة 5 ملايين مصاب، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 107 آلاف حالة.

وصف نحو 570 ناشطاً حقوقياً إعلان الحكومة الإيرانية عن تصنيع لقاحات محلية بأنها مجرد ادعاءات فارغة، قالوا إنها ساهمت في تعميق الأزمة الصحية 

في غضون ذلك، وصف نحو 570 ناشطاً حقوقياً إعلان الحكومة الإيرانية عن تصنيع لقاحات محلية بأنها مجرد ادعاءات فارغة، قالوا إنها ساهمت في تعميق الأزمة الصحية في إيران، مشددين على أنّ مرسوم خامنئي السابق القاضي بالحظر كان أمراً سياسياً غير صحيح وغير مهني وغير علمي، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

إلى جانب ذلك، انتقد الناشطون موقف وزارة الصحة والبرلمان الإيراني من قرار المرشد، لا سيّما أنّ البلاد كانت بأمس الحاجة للقاحات المضادة للفيروس، كاشفين أنّ إيران تشهد زيادة كبيرة وكارثية في عدد المصابين والوفيات بالفيروس. 

في السياق نفسه، شنّ الناشطون، في بيان صادر عنهم، هجوماً قوياً على الجهات الرسمية المسؤولة عن مكافحة المرض، ودعوا إلى محاسبتها بتهمة التقصير في أداء واجباتها، وهو ما أدى إلى وفاة أكثر من 100 ألف إيراني خلال العامين الماضيين، بسبب سوء الإدارة وتخبطها، مشددين على ضرورة سرعة استيراد اللقاحات اللازمة وتطعيم كل الناس بشكل فوري تحسباً لانتشار السلالات المتطورة من الفيروس. 

وكانت منظمات دولية وصحية وحقوقية قد اتهمت النظام الإيراني بإخفاء العدد الحقيقي للإصابات والوفيات المسجلة بفيروس كورونا منذ ظهوره في البلاد في آذار (مارس) 2020، وعدم تقديم بيانات صحيحة حيال الوضع الصحي في المدن الإيرانية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية