شنّ ناشطون جزائريون حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للمطالبة بالقصاص من قاتل المراهقة شيماء (19 عاماً) بعد اغتصابها، والذي لم يكن الأول، حيث سبق أن تعرّض المتهم نفسه للضحية في العام 2016، ما اعتبره الجزائريون دليلاً على عدم توقيع عقوبات رادعة على المعتدين.
يا حضرة الرئيس @TebbouneAmadjid هاذي اختنا و بنتك 😔😔💔💔نطالب ب #القصاص_لقاتل_شيماء pic.twitter.com/jr0nzKfyVR
— BaSsma (@BassMa10832320) October 4, 2020
وقد عثرت قوات الأمن على جثة شيماء في محطة مهجورة للوقود بمدينة الثنية ببومرداس (50 كلم شرق الجزائر العاصمة)، وأظهرت التحقيقات الأوّلية أنّ مرتكب الجريمة مسبوق قضائياً، وقد سبق للضحية أن تقدّمت بشكوى ضده بتهمة الاغتصاب عام 2016، حين كانت تبلغ من العمر 14 عاماً فقط، وقد ظلت القضية تراوح مكانها، وعاد المجرم إلى فعلته، وقام باختطاف شيماء من أمام بيتها مستخدماً السلاح الأبيض واغتصبها، ثمّ أحرق جثتها، وفرّ هارباً، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".
▪️يعيش بين ظهرانينا وحوش بشرية، تستهل الاختطاف والاغتصاب وسفك الدم..
— سامي قاسمي (@SamyKasmiSKY) October 4, 2020
نتطلع لتسليط أقسى العقوبة، لاستئصال هذه الآفة من جذورها.
رحم الله #شيماء#القصاص_لقاتل_شيماء #الجزائر pic.twitter.com/38tV38qQum
في غضون ذلك، تداول ناشطون عبر هاشتاغ "#القصاص_لقاتل_شيماء" مقطعاً مصوّراً لوالدة الطفلة، وهي سيدة مسنّة تظهر عليها آثار الفاجعة، حيث تستنجد صارخة بالرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وتطالبه بالقصاص من القاتل.
وكتب الإعلامي سامي القاسمي: تعيش بين ظهرانينا وحوش بشرية، تستسهل الاختطاف والاغتصاب وسفك الدم، نتطلع لتسليط أقسى العقوبة، لاستئصال هذه الآفة من جذورها.
وقال الناشط عبد الرازق أحمد: القيم الأخلاقية والإنسانية والحرام والحلال لا تستوجب أنبياء، بل تستوجب ضميراً حياً لبشر ارتقى فأصبح إنساناً، عينة من الفئة اللّي عايشين معاها تبرر الإجرام الوحشي بطريقة بشعة في حقّ فتاة في مقتبل العمر تحت ذريعة التدين، وذلك تعليقاً على أحد الناشطين معلقاً على صورة الضحية بأنّ "التيك توك جعل الفتيات يحاكين الغرب".
القيم الاخلاقية والانسانية و الحرام و الحلال لا يستوجب انبياء بل يستوجب ضميرا حيا لبشر ارتقى فاصبح انسانا
— ABDERREZAK HAMADOUCHE (@EXELBERBERE) October 4, 2020
عينة من الفئة الي عايشين معاها تبرير اجرام وحشي بطريقة بشعة في حق فتاة في مقتبل العمر تحت ذريعة التدين
الله يرحمك شيماء ❤ #القصاص_لقاتل_شيماء pic.twitter.com/Xhs8vCJRMy
فيما كتبت الناشطة عفيفة حداد: لو قُطِع عضو أوّل مغتصِب وأُعدِم أوّل قاتل، لخاف المغتصِب على عضوه، وخاف القاتل على روحه، لكن في بلاد بلا قوانين رادعة ولا عدالة منصِفة، سنبقى نشهد كلّ يوم جريمة جديدة، ثرنا ثمّ نسينا سلسلة القتل التي طالت الأطفال في السنوات الماضية، وستُنسى شيماء أيضاً بعد فترة.
لو قُطِع عضو أول مغتصِب وأُعدِم أول قاتل لخاف المغتصِب على عضوه وخاف القاتل على روحه،لكن في بلاد بلا قوانين رادعة ولا عدالة منصِفة،سنبقى نشهد كل يوم جريمة جديدة،ثُرنا ثم نسينا سلسلة القتل التي طالت الأطفال في السنوات الماضية وستُنسى شيماء أيضاً بعد فترة #القصاص_لقاتل_شيماء pic.twitter.com/eToVhDHQ3h
— Ặfífặ Ĥặddặd (@afifahaddad143) October 4, 2020
وعلّق الناشط والإعلامي يوسف زغبة: اختطفها، اغتصبها، قتلها، ثم أحرق جثتها، هذا ما ارتكبه (خنزير هائج) ضدّ شيماء في بومرداس... أسباب تكرار هذه الجرائم معروفة والعقوبة المطلوبة معروفة (القصاص)، ألف رحمة على شيماء، اللهم ارزق أهلها الصبر، مع هذا الصمت الرسمي، سنعود في يوم آخر للترحّم على أخرى في مكان آخر، وندعو لآخرين بالصبر.
اختطفها اغتصبها قتلها ثم أحرق جثتها
— يوسف_زغبة (@YoucefZaghba) October 4, 2020
هذا ما ارتكبه (خنزير هائج) ضد شيماء في بومرداس.. أسباب تكرار هذه الجرائم معروفة والعقوبة المطلوبة معروفة (القصاص)
ألف رحمة على شيماء، اللهم ارزق أهلها الصبر
مع هذا الصمت الرسمي، سنعود في يوم آخر للترحم على أخرى في مكان آخر وندعوا لآخرين بالصبر pic.twitter.com/ezcVy866pm