
تعرّض سائحان مصريان لاعتداء بالضرب من قبل مجموعة من الأشخاص الأتراك في منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول.
وقد أثار فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعتداء استياءً وغضباً كبيراً بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّروا عن استنكارهم لهذا الحادث.
سائحان مصريان يتعرضان لاعتداء بالضرب من قبل مجموعة من الأشخاص الأتراك في منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول.
ووفقاً لناشري الفيديو، فإنّ الاعتداء على السائحين المصريين وقع في الشارع وسط المارة وبحضور رجل أمن وقف متفرجاً، بسبب خلاف حول فاتورة مطعم، حيث طُلب منهما دفع تكلفة طلبات لم يقوما بطلبها، ولكنّ السائحين المصريين رفضا الدفع، ممّا أدى إلى تصاعد النقاش وتطوره إلى اعتداء بالضرب.
وعبّر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من هذا الحادث، ووصفوا الأشخاص المشاركين فيه بأنّهم ممارسون للعنصرية ضد السياح الأجانب والعرب والمصريين، معبّرين عن استيائهم من انتشار مثل هذه التصرفات.
وأشار بعضهم إلى حادثة الاعتداء على سائح كويتي قبل بضعة أيام، وأبدوا قلقهم من استمرار مثل هذه الأحداث في تركيا.
الاعتداء على السائحين المصريين وقع في الشارع وسط المارة، وبحضور رجل أمن وقف متفرجاً، بسبب خلاف حول فاتورة مطعم.
وأجمع الكثير من النشطاء على ضرورة عدم السفر إلى تركيا؛ بسبب موجة العنصرية الكبيرة التي ترعاها الحكومة والأحزاب، لافيتن إلى أنّ الأمور أصبحت أصعب، وأنّ الأجهزة الأمنية عبر تساهلها مع المعتدين تعزز هذه العنصرية ضد السياح العرب في تركيا.
وجاءت واقعة اعتداء الأتراك على السياح المصريين، بعد يوم من اعتداء آخر على سائح كويتي وأسرته في تركيا بصورة عنيفة.