
عبر الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس حزب العربي الناصري، عن استيائه الشديد إزاء سياسات جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنها تهدف إلى تدمير القومية العربية وتفكيك الوحدة الوطنية.
وقال إن :" الإخوان يبثون الأكاذيب على مدار التاريخ، ويستخدمون الدين كأداة للسيطرة على الشعوب العربية، كما أنهم يهددون استقرار مصر والوطن العربي، ويخدمون أجندات خارجية تهدف إلى تدمير هويتنا القومية، مؤكدًا ضرورة مواجهة هذه التحديات والتهديدات، والتزام الحزب العربى الناصرى بالقيم القومية العربية والوحدة الوطنية، بحسب ما أوردته صحيفة "الدستور" المصرية.
ودعا أبوالعلا، جميع القوى الوطنية والقومية العربية إلى التكاتف والتعاون لمواجهة هذه التحديات والتهديدات، مضيفًا: "الإخوان يبثون الأكاذيب على مدار التاريخ، ويستخدمون الدين كأداة للسيطرة على الشعوب العربية إنهم يزعمون أنهم يحاربون من أجل الإسلام، ولكن في الواقع، إنهم يحاربون من أجل السلطة والسيطرة".
الشعب دفع غالياً ثمن غياب مؤسسات الدولة وهدمها والغياب الأمنى وسيطرة التيارات الدينية والترهيب والخوف وغياب المستقبل
وتابع الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس حزب العربي الناصري: "الإخوان المسلمون يعتبرون أنفسهم الحاملين الحصريين للحق والصواب، ويزعمون أنهم وحدهم الذين يعرفون ما هو الصواب والخطأ، ولكن في الواقع إنهم يبثون الأكاذيب والتحريضات، ويستخدمون الدين كأداة للتحكم في الشعوب، ويستخدمون العنف والقوة للسيطرة على الشعوب".
وبرغم مرور أكثر من 11 عاماً على الإطاحة بحكمهم، لم تتغير عقلية الإخوان في تعاملهم مع الشعب المصرى أو الدولة المصرية، فقد رفضوا الاستسلام لسياسة الأمر الواقع التى فرضتها الإرادة المصرية التي تعاملت مع فترة حكم الإخوان باعتبارها ماضياً لم يكن.
كما أن رؤوس الأموال تجمعت وفُتحت خزائن الجماعة ومن يمولها عن آخرها لتشكيل أكبر منظومة إعلامية ولجان إلكترونية عرفها التاريخ الحديث، لتصبح منظومة إعلامية وشبكات عنكبوتية من اللجان الإلكترونية هدفها الوحيد هو التشكيك في الدولة المصرية والوقيعة بين مؤسسات الدولة والشعب لإحباط الشعب والوصول به لنقطة الغليان من أجل الانفجار، وهدم ما تم بناؤه خلال العشر سنوات الماضية.
كذلك، تعددت دعوات الخروج والتظاهر ودائماً تكون المحصلة "صفر"، وفقا لصحيفة "الوطن" المصرية.وأكدت الصحيفة أن الشعب دفع غالياً ثمن غياب مؤسسات الدولة وهدمها والغياب الأمني وسيطرة التيارات الدينية والترهيب والخوف وغياب المستقبل والأمل في أي إنجاز حقيقي.