جسر جوي لغزة... الإمارات ترسل 82 طائرة حملت 1498 طناً من المساعدات الإنسانية

تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات لإغاثة المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ (23)، فقد سيّرت (82) طائرة حملت (1498) طناً من المساعدات، منذ إطلاق عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية التي أمر بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لدعم الفلسطينيين في غزة.

وقد وجّه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتسخير كل الإمكانات لتنفيذ أوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، من خلال عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية. 

الإمارات سيّرت جسراً جوياً لنقل معدات المستشفى، في إطار العملية التي أطلقتها ضمن جهودها للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.

وكانت دولة الإمارات قد سيّرت جسراً جوياً لنقل معدات المستشفى، في إطار العملية التي أطلقتها ضمن جهودها للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في غزة، والتي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.

في غضون ذلك، يستمر العمل على استضافة (1000) طفل فلسطيني من غزة رفقة عائلاتهم، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات دولة الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.

كما تواصلت جهود دولة الإمارات، خلال أيام الهدنة الأولى، لإدخال المستشفى الميداني المتكامل إلى قطاع غزة في أسرع وقت، لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الفلسطينيين في القطاع.

يستمر العمل على استضافة (1000) طفل فلسطيني من غزة رفقة عائلاتهم، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها.

ويُعدّ المستشفى باكورة إنجازات عملية "الفارس الشهم 3" التي أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بإطلاقها لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ويضم المستشفى الميداني الإماراتي، الذي تبلغ سعته (150) سريراً وسيجري تنفيذه على عدة مراحل؛ أقسام الجراحة العامة، وجراحة العظام، والأطفال، والنساء، والتخدير، والعناية الحثيثة بالأطفال والبالغين.

وتتواصل حملة "تراحم من أجل غزة" التي أطلقتها الإمارات لإغاثة الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم، في تعبير صادق عن نهج الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني.

تتواصل حملة "تراحم من أجل غزة" التي أطلقتها الإمارات لإغاثة الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم.

وحتى 12 تشرين الثاني (نوفمبر)، جمعت الحملة (1500) طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، وتم إرسال (32) طائرة تحمل (1030) طناً من المساعدات التي بدأت عمليات إدخالها إلى قطاع غزة.

إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، في 16 تشرين الثاني (نوفمبر)،  اعتزامها إقامة (3) محطات لتحلية مياه البحر في رفح داخل قطاع غزة.

وتصل القدرة الإنتاجية لكل محطة إلى (200) ألف غالون يومياً، بإجمالي (600) ألف غالون، يستفيد منها (300) ألف شخص يومياً، وتأتي تجسيداً لمواقف دولة الإمارات التاريخية الداعمة والمساندة للأشقاء الفلسطينيين.