جريمة قتل الحصروني... الاتهامات تلاحق حزب الله.. ما الجديد؟

لاحقت الاتهامات بقتل القيادي في حزب القوات اللبنانية إلياس الحصروني ميليشيات حزب الله اللبناني.

وقال القيادي في الحزب شربل عيد في منشور على موقع (إكس) أمس: "حزب الله قتل إلياس الحصروني، نعيش مع قتلة، ولا عيش بالإكراه"، وفق ما نقل موقع (أخبار 24). 

وجاءت اتهامات عيد بعد أيام من توجيه رئيس حزب القوات سمير جعجع الاتهام لحزب الله باغتيال الحصروني.

وكان حزب القوات قد أصدر بياناً اتهم فيه وسائل إعلام محلية محسوبة على حزب الله ببث أخبار كاذبة، بهدف تضليل الرأي العام بشأن الحصروني.

شربل عيد في منشور على موقع (إكس): حزب الله قتل إلياس الحصروني، نعيش مع قتلة، ولا عيش بالإكراه.

وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: "يبدو أنّ الصحافية آمال خليل تم تكليفها في صحيفة (الأخبار) بتمييع جريمة اغتيال الشهيد إلياس الحصروني، وتضليل التحقيق، وتشويش الرأي العام بأخبار كاذبة".

وجاء البيان تعليقاً على مقال في الصحيفة تحت عنوان لا "أجوبة شافية"، يوجه اتهامات "مبطنة" للقوات اللبنانية بالمسؤولية عن مقتل الحصروني لأسباب مالية وإخفاء أدلة تتعلق بالجريمة.

وتساءل حزب القوات عن "الجهة التي أخفت الأدلة"، خصوصاً أنّ الحصروني "قتل" في مناطق سيطرة حزب الله في الجنوب.

وقد أعلن عن وفاة القيادي في حزب القوات اللبنانية مطلع الشهر الجاري، في حادث سير بقرية عين إبل ذات الأغلبية المسيحية، التي تقع في عمق قرى شيعية في جنوب لبنان حيث نفوذ حزب الله.

غير أنّ مقطع فيديو من كاميرا مراقبة في المنطقة أظهر تعرض الحصروني لعملية اختطاف، في وقت قال فيه شهود عيان: إنّ سيارات أخرى عرقلت حركة المرور إلى موقع عملية الاختطاف.