تونس: القضاء يبدأ تحقيقات جديدة مع قيادات إخوانية... ماذا فعلوا؟

القضاء التونسي يبدأ تحقيقات جديدة مع قيادات إخوانية بتونس... ماذا فعلوا؟

تونس: القضاء يبدأ تحقيقات جديدة مع قيادات إخوانية... ماذا فعلوا؟


03/01/2023

أكدت وسائل إعلام تونسية الإثنين أنّ السلطات القضائية أحالت رئيس "جبهة الخلاص الوطني"، التي تقودها حركة النهضة الإخوانية، نجيب الشابي، والقيادي بالجبهة رضا بالحاج إلى النيابة العامة، بتهمة الانخراط في تنظيم مشبوه يضمّ عناصر متورّطة في أعمال الإرهاب.

وأكد الإعلام التونسي أنّ "النيابة العامة وجهت استدعاء إلى القياديين بصفتهما متهمين، وذلك على ضوء دعوى رفعها الحزب الدستوري الحر المعارض، بتهمة تمويل الإرهاب في تونس.

إحالة نجيب الشابي ورضا بالحاج إلى النيابة العامة، بتهمة الانخراط في تنظيم مشبوه يضمّ عناصر متورّطة في أعمال الإرهاب

وتقدمت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بدعاوى قضائية ضد عدد من قيادات "جبهة الخلاص الوطني"، إلى جانب الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، حليف تنظيم حركة النهضة الإخوانية في الحكم خلال الأعوام بين 2011 و2014.

وقال الحزب في بيان له الثلاثاء الماضي: إنّ "الشكاوى تم تقديمها ضد أحمد نجيب الشابي، ورضا بالحاج، وجوهر بن مبارك، وشيماء عيسى عن جبهة الخلاص الإخوانية، والرئيس السابق المنصف المرزوقي".

القضية تشمل أيضاً جوهر بن مبارك، وشيماء عيسى عن جبهة الخلاص الإخوانية، والرئيس السابق المنصف المرزوقي

ويتهم الحزب المذكورين بـ "الانخراط في تنظيم يضم في صفوفه أشخاصاً وأحزاباً على صلة بجرائم الإرهاب، وجمع التبرعات لصالح تنظيم إرهابي بالمخالفة للقانون، فضلاً عن ارتكاب جرائم غسل الأموال".

واعتبر الحزب أنّ الاعتراف بما يُسمّى "جبهة الخلاص"، وسماح السلطات التونسية لها بالنشاط رغم غموض صبغتها القانونية، وتجميعها لعناصر متورطة في قضايا إرهابية، وتقديمها من قبل وسائل الإعلام الوطنية والخارجية في ثوب مكوّن سياسي معارض، يدخل ضمن تبييض التنظيمات الإرهابية والتستر على أذرع الإخوان الخطيرة في تونس.

الدستوري الحر: جبهة الخلاص تضم أشخاصاً وأحزاباً على صلة بجرائم الإرهاب، وجمع التبرعات لصالح تنظيم إرهابي، فضلاً عن ارتكاب جرائم غسل الأموال

وحمّل الحزب المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة للرئيس التونسي قيس سعيد وحكومته عمّا وصفه بـ "التراخي في تطبيق القانون، وفسح المجال لإعادة القوى الظلامية وتسهيل تغلغلها في المشهد السياسي، ومغالطة الشعب التونسي الذي يروم التخلص منها، والإضرار بالمصالح العليا للوطن".

وتضم "جبهة الخلاص" حركة "النهضة" الإخوانية، وحزب "قلب تونس" (حزب نبيل القروي)، و"ائتلاف الكرامة" الإخواني، و"حراك تونس الإرادة" (حزب المنصف المرزوقي)، وحزب الأمل (حزب نجيب الشابي).

ويرى مراقبون أنّ "هذه الجبهة مكوّنة من السماسرة والانتهازيين والوصوليين والفاشلين بعد دمار (10) أعوام من حكم الإخوان، الذين يتلونون من أجل العودة من جديد تحت يافطات جديدة".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية