تظاهرات في بريطانيا بسبب كورونا... ما القصة؟ (صور)

على الرغم من ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا في بريطانيا متخطية 6 آلاف حالة يومياً منذ 24 أيلول (سبتمبر) الجاري، فإنّ البريطانيين يخشون عودة إجراءات العزل والتباعد الاجتماعي، بعدما عادت الحياة إلى طبيعتها، حيث خرج مئات البريطانيين يتظاهرون ضدّ إجراءات التباعد.

تعكس التظاهرات التي خرجت في لندن، ومن قبل في الولايات المتحدة خلال الموجة الأولى للفيروس، أنّ قرار التعايش مع الفيروس ليس حكومياً فقط

وتسجل بريطانيا أكثر من 492 ألف إصابة بفيروس كورونا، وقرابة 42 ألف وفاة، في الوقت الذي يتجه فيه البرلمان البريطاني للتصويت على فرض قيود جديدة على الحياة لمواجهة الفيروس.
في غضون ذلك، خرج بريطانيون يتظاهرون وسط لندن للمطالبة بالعدول عن اتخاذ مزيد من إجراءات التباعد لمواجهة الفيروس، علماً أنّ بريطانيا تفرض غرامات على مخالفي قرار استعمال الكمامة، كما يتمّ إغلاق الحانات في العاشرة مساءً.

وتعكس التظاهرات التي خرجت في لندن، ومن قبل في الولايات المتحدة خلال الموجة الأولى للفيروس، أنّ قرار الانفتاح والتعايش مع الفيروس ليس قراراً حكومياً فقط، وأنّ جزءاً من الشعوب لا يستطيع التعايش في ظلّ إجراءات التباعد في القرن الـ21، ما يضع صعوبات إضافية في مواجهة الفيروس.

وأظهرت مقاطع مصوّرة للتظاهرة تكدّس المئات في ميدان ترافالغار دون استعمال الكمامات أو الالتزام بقرارات التباعد، فيما تحاول الشرطة تفريقهم، وتطلق الغاز.
وقالت أمس الشرطة البريطانية، بحسب "مونت كارلو": إنّ 4 ضباط بريطانيين أصيبوا في مناوشات ونقلوا إلى مستشفى وسط لندن، خلال مظاهرة وسط لندن احتجاجاً على إجراءات العزل، ما أدّى إلى اعتقال بعض المتظاهرين.