تصاعد مطالب إسقاط حكومة الدبيبة.. هل تشكل الأطراف الليبية حكومة جديدة خلال شهر رمضان؟

تصاعد مطالب إسقاط حكومة الدبيبة.. هل تشكل الأطراف الليبية حكومة جديدة خلال شهر رمضان؟

تصاعد مطالب إسقاط حكومة الدبيبة.. هل تشكل الأطراف الليبية حكومة جديدة خلال شهر رمضان؟


10/03/2024

لوح رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، باحتمال تشكيل حكومة جديدة في البلاد بدلاً من حكومة الدبيبة، حيث دعا مجلس النواب في بيان له، مساء الجمعة، كل الليبيين للوقوف في صف واحد لإسقاط «حكومة الوحدة».

وقال إنّه يتوقع التوصل لاتفاق بشأن تشكيل حكومة موحدة خلال شهر رمضان، محذراً من أن عدم الإسراع في إجراء الانتخابات وتشكيل سلطة واحدة سيشكّل خطراً على البلاد، في حين رصدت وسائل إعلام محلية، انتشار أرتال مسلحة وآليات عسكرية تجوب مدينة الزنتان، تتبع المجلس العسكري، رافعة شعارات تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة، وهددت باللجوء للخيار العسكري لإسقاطها.

رصدت وسائل إعلام محلية انتشار أرتال مسلحة وآليات عسكرية تجوب مدينة الزنتان تتبع المجلس العسكري رافعة شعارات تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة

كما طالب عدد من شباب قبيلة المشاشية بمدينة مزدة، والمناطق المجاورة لها بتشكيل حكومة موحدة، وقال صالح إنّ الشعب الليبي يطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، فضلاً عن تأييد المجتمع الدولي لهذا الاتجاه، لافتاً في تصريحات، مساء الجمعة، إلى أنّ حلّ الأزمة "يكون بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية؛ لتتوحد السلطة في البلاد".

وبعدما أشاد بدور أعضاء المجلس الأعلى للدولة لتجاوبهم وتفهمهم للمرحلة الخطرة التي تمر بها البلاد، قال صالح إنّه "لا مانع من الحوار مع الجميع"، موضحاً أنّ نقطة الاعتراض هي أنّ الدبيبة "سُحبت منه الثقة، ولا يمكن الجلوس معه بصفته رئيساً لمجلس الوزراء".

كذلك، صعّد «المجلس العسكري للزنتان» من حدة تهديداته ضد حكومة «الوحدة الوطنية».

هذا ودخلت جامعة الدول العربية على خط المساعي الرامية لتقريب وجهات النظر بين أفرقاء ليبيا، حيث من المقرر أن يجتمع الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، (الأحد)، في القاهرة مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، وصالح. 

يرفض الدبيبة ومن ورائه الأطراف العسكرية والسياسية الداعمة له في العاصمة طرابلس، تشكيل حكومة جديدة، متهما الأطراف المؤيدة لهذه الفكرة بالسعي للبقاء في السلطة

 

وقالت مصادر ليبية وعربية إنّ أبو الغيط «وجه دعوة رسمية للأطراف الثلاثة؛ لبحث سبل تفعيل الحوار السياسي، والدفع نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا».

وبخصوص موقف الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة، قال عقيلة صالح إن الدبيبة أصبح طرفا في الخصومة السياسية ولا يمكن أن تشرف حكومته على الانتخابات، مشيرا إلى أنّه إذا أراد الترشح إلى رئاسة الوزراء أو رئاسة الدولة، يجب أن يترك منصبه.

ويرفض الدبيبة ومن ورائه الأطراف العسكرية والسياسية الداعمة له في العاصمة طرابلس، تشكيل حكومة جديدة، متهما الأطراف المؤيدة لهذه الفكرة بالسعي للبقاء في السلطة وتمديد الفترات الانتقالية، لكن يصعب التكهن بشأن مدى قدرته على مقاومة المطالب المتزايدة التي تدعوه للرحيل وتدعم فكرة تغيير حكومته.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية