تصاعد التهديدات ضد المصالح الأمريكية في العراق وسوريا... ما الجديد؟

تصاعد التهديدات ضد المصالح الأمريكية في العراق وسوريا... ما الجديد؟

تصاعد التهديدات ضد المصالح الأمريكية في العراق وسوريا... ما الجديد؟


08/11/2023

تعرّضت القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، منذ اندلاع الحرب في غزة، إلى العديد من عمليات القصف من الفصائل المسلحة في البلدين، تضامناً مع المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.

وصرح مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية أنّه "منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، نفذت الميليشيات المتحالفة مع النظام الإيراني (40) هجوماً ضد مواقع الولايات المتحدة والتحالف الدولي في المنطقة، وأدى بعضها إلى خسائر بشرية ومالية"، وفق ما نقلت وكالة (إيران إنترناشيونال).

منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، نفذت الميليشيات المتحالفة مع النظام الإيراني (40) هجوماً ضد مواقع الولايات المتحدة.

وأضاف: "القوات الأمريكية وقوات التحالف تم استهدافها (22) مرة في العراق، و(18) مرة في سوريا"، مؤكداً أنّ "معظم هذه الهجمات لم تكن ناجحة، وتم صدها من قبل القوات".  

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أنّ "(46) جندياً أمريكياً أصيبوا في هجمات ميليشيات عراقية وسورية".  

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد توعدت الأسبوع الماضي بأنّها ستبدأ خلال أيام بمرحلة جديدة تستهدف فيها قواعد أعدائها بشكل أوسع وأشد، وذلك نصرة للمقاومة الفلسطينية.

هذا، وتواجه الحكومة العراقية حرجاً كبيراً من استهداف قواعد ومصالح أمريكية، فضلاً عن التهديدات التي تُطلق ضد حاملي الجوازات الأجنبية، ومن يتعامل مع السفارة والقواعد الأمريكية، وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد الموسوي أنّ "البعثات الدبلوماسية والدولية الموجودة على الأراضي العراقية، هي تحت رعاية وحماية الوزراة، ولا يمكن المساس بها إطلاقاً".

وزارة الداخلية العراقية: "البعثات الدبلوماسية والدولية الموجودة على الأراضي العراقية، هي تحت رعاية وحماية الوزراة، ولا يمكن المساس بها إطلاقاً".

وقال الموسوي لوكالة (شفق نيوز): إنّ "وزارة الداخلية من واجباتها الرئيسية فرض الأمن في البلاد، والوزارة قادرة على حماية كل الأرواح والممتلكات الموجودة في عموم البلاد".

وينتشر في العراق حوالي (2500) جندي أمريكي، ونحو (900) في سوريا، يقدّمون مهمات استشارية في إطار مكافحة تنظيم (داعش).




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية