تسعينية تقتل ابنها.. هذا هو دافعها!

تسعينية تقتل ابنها.. هذا هو دافعها!


04/07/2018

قتلت امرأة أمريكية في الـ 92 من عمرها، ابنها البالغ 72 عاماً، بإطلاق النار عليه صباح أول من أمس، في بلدة فاونتاين هيل، حتى تتفادى إرسالها إلى دار للرعاية، بحسب ما قالته الشرطة الأمريكية.

وشعرت آنا ماي بليسيغ، التي اتهمتها الشرطة بالقتل، بعزم ابنها على نقلها إلى دار للرعاية لبعض الأيام، بحسب ما ورد في وثائق المحكمة، وفق ما ذكرت شبكة الـ "بي بي سي".

وأفادت تقارير بأنّها قالت، بينما كانت الشرطة تصحبها خارج منزلها في ولاية أريزونا؛ حيث كانت تشارك ابنها العيش فيه "لقد قضيت على حياتي، ولذلك سأقضي على حياتك".

وقالت بليسينغ للشرطة: إنها كانت تنوي قتل نفسها أيضاً.

وكان ابن بليسينغ، الذي لم يكشف اسمه، يريد نقلها إلى دار لرعاية كبار السنّ تتوفر فيها وسائل المساعدة، لأن "العيش معها أصبح صعباً".

وخبأت الأم مسدسين في جيبي ردائها، قبل أن تواجه ابنها في غرفة نومه، وخلال الجدل الذي تلا ذلك بينهما، سحبت الأم مسدساً، كانت قد اشترته في السبعينيات من القرن الماضي، وأطلقت النار على ابنها.

وعثرت الشرطة على الابن ميتاً، بسبب إصابته بطلق ناري في العنق والفك.

ثم أشهرت الأم المسدس تجاه صديقة ابنها، البالغة 57 عاماً، لكنها تمكنت من مغالبتها وإلقاء المسدس بعيداً في ركن الغرف، فسحبت الأم المسدس الثاني، الذي أعطاها إياه زوجها في السبعينيات، لكن صديقة ابنها تمكنت من السيطرة عليها، وإسقاط المسدس من يدها، قبل أن تهرب وتبلغ عن الحادثة، بحسب تقرير الشرطة المحلية.

ووجدت الشرطة بليسينغ، عندما جاءت، جالسة على كرسي في غرفة نومها، وقالت للشرطة بعد ذلك إنها "تستحق الموت نتيجة أعمالها"، واتهمت التسعينية بالقتل العمد والاعتداء المفرط والخطف.

 

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية