تركيا تنقل الأسلحة إلى ليبيا..

تركيا تنقل الأسلحة إلى ليبيا..


23/12/2019

رصدت قوات الجيش الوطني الليبي، أمس، طائرة بوينغ مدنية تنقل عتاداً عسكرياً من إسطنبول إلى ليبيا.

وحذّر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، شركات النقل الجوي من نقل الأسلحة باستخدام الطائرات المدنية.

وأضاف المسماري في تسجيل مصور، نشر أمس عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية: "القوات الجوية لن تتردد في إسقاط أو استهداف الطائرات التي تقوم بإدخال الأسلحة"، مستدركاً: "تُلغى صفة المدنية على طائرات في حال تم استخدامها لأغراض عسكرية".

الجيش الليبي يهدّد بإسقاط أيّة طائرة تنقل السلاح ويحذر شركات النقل من استخدام الطائرات المدنية

وقال المسماري أيضاً إنّ الجيش الوطني يمدّد المهلة التي أعطاها لمقاتلين في مصراتة المتحالفين مع حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس، و"أمامهم الآن حتى منتصف ليل الأربعاء للانسحاب من المدينة بدلاً من منتصف ليل الأحد"، موضحاً أنّه

لن يتمّ استهداف القوات المنسحبة.

هذا ويحاول الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر، منذ نيسان (أبريل) الماضي، انتزاع السيطرة على طرابلس من حكومة الوفاق التي تشكلت عام 2016، عقب اتفاق بوساطة الأمم المتحدة.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال الأحد إنّ بلاده ستزيد الدعم العسكري لحكومة فائز السراج، إذا اقتضت الضرورة، وستدرس الخيارات الجوية والبرية والبحرية المتاحة لها، وذلك بعد أن وقع البلدان اتفاقية تعاون عسكري الشهر الماضي.

أردوغان يحاول تقسيم الشعب الليبي وزرع الفتنة بين أبنائه ويكشف تطلعاته وأطماعه في ليبيا

وأثار أردوغان في تصريح صحفي تحدث به عن "وجود ما يقارب مليون تركي في ليبيا"، ردود الفعل المستهجنة، لمحاولته تقسيم الشعب الليبي وزرع الفتنة بين أبنائه، خاصة أنّ تلك التصريحات تعكس تطلعاته وأطماعه في ليبيا.

يذكر أنّ تركيا تساند حكومة السراج في ليبيا، المقسمة بين فصائل سياسية وعسكرية متناحرة، منذ 2011، وأفاد تقرير لخبراء من الأمم المتحدة الشهر الماضي؛ بأنّ تركيا أرسلت بالفعل معدات عسكرية لحكومة السراج، رغم حظر السلاح الذي فرضته عليها الأمم المتحدة، وقد أعلنت تركيا أنّها قد تنشر قوات في ليبيا إذا طلبت حكومة السراج ذلك.

 

الصفحة الرئيسية