تداول فيديو لغرق سفينة على متنها مصريون وسوريون بالمحيط الهندي.. ما القصة؟

في كارثة إنسانية جديدة، تداولت وسائل إعلام مصرية مقطع فيديو للحظة غرق سفينة على متنها مصريون وسوريون في المحيط الهندي.

ونقل موقع "القاهرة 24" عن أحد البحارة المصريين الناجين من حادث غرق سفينة المحيط الهندي، التي كانت مُتجهة إلى ليبيا، حديثه عن كواليس ما حدث منذ بداية إبحار السفينة، التي نتج عنها اختفاء بعض المصريين، ومنهم طالب مصري يدعى سامح سيد، طالب بالكلية البحرية الأردنية، وآخر يدعى محمد جمال.

وقال عمرو إسماعيل أحد الناجين من السفينة المتهالكة: إنّهم بحارة من مصر وسوريا كانوا يشكلون مجموعة مكونة من (11) فرداً، (6) مصريين، و(5) سوريين، مشيراً إلى أنّهم تحركوا من مطار القاهرة يوم 15 شباط (فبراير) متجهين إلى اليابان.

وأضاف: مكثنا أسبوعين في فندق في اليابان، وتم استلام السفينة يوم 1 آذار (مارس) من ميناء أوساكا، واصفاً السفينة بأنّها كانت متهالكة.

في كارثة إنسانية جديدة، تداولت وسائل إعلام مصرية فيديو للحظة غرق سفينة على متنها مصريون وسوريون في المحيط الهندي.

وأوضح إسماعيل أنّهم سافروا من اليابان إلى كوريا الجنوبية ثم الصين، ومن هناك شحنوا حديد الكوبلت لتسليمه في ميناء مصراتة في ليبيا، قائلاً: صاحب السفينة كان موجوداً معنا، وهو سوري الجنسية، ونزل في سيريلانكا هو وقبطان السفينة، وجاء مكانه قبطان آخر.

وواصل حديثه: عواميد السفينة بدأت تتفكك عن بعضها بعضاً، ومياه المحيط بدأت تدخل في عنابر السفينة والبضاعة أيضاً، مُردفاً: "الوضع كان سيئاً، وفي ناس تواصلت مع أهلها إنّها تنزل من على السفينة، والقبطان رفض ينزلهم بحجة عدم حوزتهم على فيزا".

وأشار إسماعيل إلى أنّهم تحركوا من سيريلانكا إلى المالديف، وهناك دخلت السفينة إلى ورش الإصلاح والإعمار، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّ عواميد السفينة كانت قد انفصلت عن بعضها بعضاً، موضحاً: "أنا نزلت في المالديف أنا وزميل مصري آخر معي، يُدعى جابر، وصعد مكاننا مهندس وقبطان جديد، ولحَّام كي يتعامل مع وضع الحديد المتهالك بالسفينة".

أحد الناجين من السفينة المتهالكة يقول إنّهم بحارة من مصر وسوريا كانوا يشكلون مجموعة من (11) فرداً، (6) مصريين، و(5) سوريين.

واسترسل عمرو إسماعيل: السفينة لم تتمكن من عبور المحيط الهندي، غرقت يوم الجمعة، واستشهد (2)، مؤكداً: أنّ قبطان السفينة وقت الغرق كان بحوزته (3) عوامات إنقاذ، استقل القبطان واحدة منها بصحبة (2) من المصريين، وفجأة وقع أحدهم في المحيط ممّا دفع صديقه المصري لمحاولة إنقاذه، لكنّه لم يتمكن وغرق معه، ولم ينجُ في هذه العوامة غير القبطان.

وأضاف أنّ الناجين الباقين في العوامات الـ3 طلبوا الاستغاثة، وبعد (12) ساعة جاء إليهم مركب "كونتينر"، نقلهم من المحيط الهندي إلى دولة كينيا.

وفي حين قال إسماعيل إنّ عدد المجموعة بالكامل (11) فرداً، منهم (6) مصريين (5) سوريين، أشار إلى أنّ عدد من نجوا ووصلوا إلى كينيا حتى الآن (8) سوريين ومصريان.