بينهم 3 عرب.. من هم قضاة محكمة العدل الدولية؟

بينهم 3 عرب.. من هم قضاة محكمة العدل الدولية؟

بينهم 3 عرب.. من هم قضاة محكمة العدل الدولية؟


13/01/2024

مع إنطلاق أولى جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في شكوى قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بدأ الحديث عن هوية القضاة الذين سينظرون في القضية التاريخية التي تواجهها الدولة العبرية.

وبدأت الخميس أولى جلسات المحاكمة في إطار اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، حيث استمع القضاة إلى مرافعات جنوب إفريقيا، في حين استمعت الجمعة إلى مرافعة إسرائيل.

ورفعت جنوب إفريقيا الدعوى قضائية أمام المحكمة التابعة للأمم المتحدة في 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهو ما أثار حرباً كلامية بين الدولتين.

وبحسب الموقع الإلكتروني للمحكمة، فإن الفريق الذي سينظر في الدعوى يتكون من 15 قاضياً، بينهم 3 عرب.

ويرأس المحكمة القاضية جوان دونوغو، 67 عاما، وهي قانونية أمريكية، تسلمت منصبها الحالي منذ 8 فبراير (شباط) 2021.

ودونوغو، شغلت مناصب سابقة من بينها مستشارة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، في ملفات قانونية.

ويشغل القاضي الروسي كيريل جيفورجيان، منصب نائب رئيس المحكمة، منذ 8 فبراير (شباط) 2021، وهو متخصص في القانون الدولي وعمل سابقا مستشارا في وزارة الخارجية الروسية.

قضاة عرب

ومن بين 13 عضواً، يوجد 3 قضاة عرب، بينهم القاضي اللبناني نواف سلام، 70 عامًا، وهو عضو في المحكمة منذ عضو بالمحكمة منذ 6 فبراير (شباط) 2018.

ويتمتع سلام بخبرة واسعة، إذ عمل في السلك الدبلوماسي والقانوني في لبنان، من خلال تمثيله لبيروت كمندوب لدى الأمم المتحدة، كما كان مرشحاً لرئاسة الوزراء اللبنانية.
كما عمل أستاذاً جامعياً في جامعة السوربون، وباحثاً في مركز تابع لجامعة هارفرد.
وخلال عمله كمندوب لبلاده في الأمم المتحدة، نادى سلام مراراً بضرورة إنشاء محكمة خاصة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، كما طالب باحترام سيادة لبنان في النزاع مع إسرائيل، فضلاً عن دفاعه الطويل عن حقوق الشعب الفلسطيني.

ويضم طاقم المحكمة إلى جانب سلام، القاضي المغربي، محمد بنونة، 80 عاماً، منذ فبراير (شباط) 2006، بعد أن أعيد انتخابه في فبراير 2015.

وبنونة يحمل شهادة الدكتوراة في القانون الدولي، وعمل سفيراً دائما للرباط لدى الأمم المتحدة، وشارك في قضية بيوغوسلافيا عام 1998، كما كان قاضياً دولياً في النزاع الحدودي بين بنين والنيجر.

ويضم الطاقم قاضياً عربياً ثالثاً، هو الصومالي عبدالقوي أحمد يوسف، وهو رئيس سابق للمحكمة الدولية، إذ شغل المنصب بين 6 فبراير (شباط) 2018 إلى 8 فبراير (شباط) 2021.

والقاضي عبدالقوي، محاضر زائر في القانون الدولي في عدة دول أوروبية وإفريقية وآسيوية من بينها هولندا وإيطاليا، والصين، وإثيوبيا، كما يشغل عضوية لجنة المحكمة بالمركز الدولي لتسوية النزاعات الاستثمارية.

كما يعد القاضي الصومالي مؤسس ورئيس هيئة المعهد الأفريقي للقانون الدولي، وسبق أن عمل قاضياً خاصاً في محكمة العدل الدولية في قضية تقدمت بها جيبوتي ضد فرنسا تتعلق بمسألة المساعدات المتبادلة في القضايا الجنائية.

إضافة إلى القضاة العرب، يوجد ضمن الطاقم القاضية الصينية، تشو هانقن، والأوغندية جوليا سيبوتيندي، إضافة للقاضي الهندي دالفير بهانداري، وباتريك ليبتون روبنسون، من جامايكا.

وأيضاً يضم طاقم المحكمة القاضي بيتر تومكا، من سلوفاكيا، والقاضي روني أبراهام، من فرنسا، والقاضي إيواساوا يوجي، من اليابان، إضافة للألماني جورج نولت، والأسترالية، هيلاري تشارلزورث، وأخيراً البرازيلي ليوناردو نمر كالديرا برانت.

ويمنح النظام الخاص بمحكمة العدل الدولية، للدولة التي تكون طرفا في قضية، وليس لها قاض من جنسيتها، أن ترشح قاضياً خاصاً، إذ اختارت إسرائيل الرئيس السابق للمحكمة العليا أهارون باراك، الذي قال إنه من الناجين من الهولوكوست، في حين اختارت جنوب إفريقيا القاضي ديكغانغ موسينيكي، وهو يتمتع بمهنة قانونية وأكاديمية متميزة في جنوب أفريقيا وخارجها.

عن موقع "24"




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية