بينها مصر واليمن وليبيا.. هذه البلدان الأكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية

بينها مصر واليمن وليبيا.. هذه البلدان الأكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية

بينها مصر واليمن وليبيا.. هذه البلدان الأكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية


14/02/2023

تصدّر الصومال واليمن ومصر وليبيا، قائمة الدول العربية الأكثر تهديداً بالتعرّض للكوارث الطبيعية والآثار السلبية لتغيّر المناخ، حسب ما يرصده مؤشر المخاطر العالمي لعام 2022.

ويعتمد المؤشر على قياس مستوى مخاطر الكوارث من الأحداث الطبيعية والعواقب السلبية لتغير المناخ في 193 دولة حول العالم. بحيث يتم حسابه لكل دولة بناء على متوسط حجم تعرّضها للكوارث مقابل الهشاشة.

يعتمد المؤشر على قياس مستوى مخاطر الكوارث من الأحداث الطبيعية والعواقب السلبية لتغير المناخ في 193 دولة حول العالم

ويعنى مستوى التعرّض للكوارث باحتمالية مواجهة السكان للزلازل، وأمواج تسونامي، والفيضانات الساحلية والنهرية، والأعاصير، والجفاف، وارتفاع مستوى سطح البحر.

في حين يمثل مستوى الهشاشة خصائص المجتمع التي تزيد من الاحتمال العام لمعاناة السكان من أضرار ناجمة عن الكوارث الطبيعية. إضافة إلى التدابير التي تتخذها المجتمعات لمواجهة هذه المخاطر.

وعلى الصعيد العالمي، احتلّت الفلبين، والهند، وإندونيسيا المراكز الـ3 الأولى بين الدول الأكثر تهديدا بمخاطر الكوارث الطبيعية والتغيّر المناخي.

من جانبه، كشف رئيس معهد البحوث الفلكية في مصر جاد القاضي، أنّ بلاده آمنة من الزلازل المدمرة ولا يمكن أن تتعرض مدنها الساحلية لموجة "تسونامي".

يمثل مستوى الهشاشة خصائص المجتمع التي تزيد من الاحتمال العام لمعاناة السكان من أضرار ناجمة عن الكوارث الطبيعية

وأوضح في تصريحات لـ"العربية" أنّ مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالمياً، مضيفاً أنّ النشاط الزلزالي في تركيا وسوريا بعيد تماماً عن الأراضي المصرية رغم أنّ بعض محافظات مصر تعرضت لتوابعه وشعر به المواطنون.

وأكد أنّ هناك بعض المناطق التي يمكن أن يحدث بها نشاط للزلازل، وهي خليج العقبة وشمال البحر الأحمر، إضافة إلى بعض المناطق اليونانية والقبرصية، وهي بعيدة عن مصر، ولكن يتم الشعور بها دون أضرار أو تبعات.

وشدّد على أنّ الحكومة المصرية تنفذ خطة واستراتيجية لمواجهة مخاطر الزلازل، وتراعي في ذلك بناء وتصميم المدن الجديدة وإقامة الجسور والأنفاق، حيث تستعين برأي خبراء الجيولوجيا وعلماء المعهد في دراسة التربة التي تقام عليها تلك المدن والمنشآت.

جاء ذلك كرد على حديث العالم الهولندي فرانك هوغربيتس الذي تنبأ بحدوث الزلزال التركي- السوري قبل أيام من وقوعه، الذي أكد إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان "لأنّ هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي ولكن لا يمكن الجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة"، معلناً أنّ التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية