بعد 8 أعوام من التوقف... الإيرانيون يؤدون العمرة في مكة لأول مرة

 بعد (8) أعوام من التوقف... الإيرانيون يؤدون العمرة في مكة لأول مرة

بعد 8 أعوام من التوقف... الإيرانيون يؤدون العمرة في مكة لأول مرة


14/12/2023

للمرة الأولى منذ (8) أعوام يسافر الإيرانيون لتأدية العمرة في السعودية عبر رحلات منتظمة اعتباراً من 19 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية الأربعاء، وذلك في أحدث مؤشر على تحسن العلاقات بين الدولتين.

وقالت وكالة أنباء (فارس) شبه الرسمية: إنّ رحلات جوية ستقلع من (10) مطارات في أنحاء إيران، لنقل إيرانيين يسافرون لأداء العمرة في مكة، مضيفةً أن ّأول مجموعة من المعتمرين الإيرانيين ستسافر اعتباراً من 19 كانون الأول (ديسمبر)، وفق ما نقلت وكالة (رويترز).

وكالة (فارس): رحلات جوية ستقلع من (10) مطارات في أنحاء إيران، لنقل إيرانيين يسافرون لأداء العمرة في مكة.

وقد توسطت الصين في اتفاق أبرم في آذار (مارس)، استأنفت بموجبه إيران والسعودية العلاقات الدبلوماسية الكاملة التي انقطعت عام 2016؛ بسبب إعدام الرياض رجل دين شيعي، وما تلا ذلك من اقتحام السفارة السعودية في طهران.

ومنذ عام 2016 يؤدي الإيرانيون فريضة الحج فقط بموجب حصص وتوقيتات سنوية صارمة، ويستطيع الإيرانيون الآن الذهاب لأداء مناسك العمرة أيضاً.

وتهدف المفاوضات بين إيران والسعودية إلى إعادة السياحة غير الدينية بين البلدين برحلات جوية تربط عاصمتيهما.

توسطت الصين في اتفاق أبرم في آذار استأنفت بموجبه إيران والسعودية العلاقات الدبلوماسية الكاملة التي انقطعت عام 2016.

وقالت وكالة (فارس): من المتوقع أن يسافر ما يصل إلى (70) ألف معتمر إيراني إلى السعودية بحلول نهاية شباط (فبراير) 2024.

ومن المنتظر أن تُجرى محادثات رسمية لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين طهران والرياض ومدن أخرى في إطار جهود التقارب.

وكان وزيرا الخارجية؛ السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني حسين أمير عبداللهيان، قد اتفقا خلال اجتماعهما في حزيران (يونيو) الماضي على استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، وتسهيل منح التأشيرات للمواطنين.

وليست هناك رحلات جوية منتظمة ومباشرة بين البلدين منذ أعوام. وفي الوقت الحالي لا تنطلق سوى رحلات جوية عرضية من إيران لنقل الحجاج.

ليست هناك رحلات جوية منتظمة ومباشرة بين البلدين منذ أعوام، وفي الوقت الحالي لا تنطلق سوى رحلات جوية عرضية من إيران لنقل الحجاج.

وكشف وزير الاقتصاد والشؤون المالية الإيراني إحسان خاندوزي في وقت سابق عن مساعٍ لتأسيس غرفة تجارية مشتركة بين بلاده والسعودية، لافتاً إلى أنّ بلاده تتطلع إلى إرساء تبادل تجاري مع السعودية يصل إلى مستوى (مليار) دولار.

وتأمل طهران التي تواجه أوضاعاً اقتصادية صعبة، على خلفية العقوبات الأمريكية المشددة، في استقطاب استثمارات سعودية لإنعاش اقتصادها في مواجهة العقوبات. 

وثمّة شكوك بإمكانية توجّه الرياض نحو الالتفاف على هذه العقوبات، في ظل علاقاتها المتحالفة مع الولايات المتحدة، وكذلك عدم تطور العلاقات مع طهران إلى مستويات عالية تتجاوز الخلافات إلى بناء علاقات قوية على مختلف المجالات، ومنها المجال الاقتصادي.

الصفحة الرئيسية