بعد حديثه عن "الإمام المخفي".. مغردون: أهلا بالملا بايدن في قم

بعد حديثه عن "الإمام المخفي".. مغردون: أهلا بالملا بايدن في قم


09/05/2022

بكلمات متقطعة طغى عليها أداء الشيخوخة، أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن مجدداً الجدل حول حالته الصحية، وتفاعلاً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات عن "الإمام المخفي" في الإسلام، على حدّ تعبيره.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقطع فيديو لبايدن وهو يقول: "أدركت أنّني أعلم القليل عن تفاصيل الإسلام، أعرف القليل ولكن لم أعرف الفرق، لم أعرف الإمام المخفي وعليه وظفت بروفيسوراً".

أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن مجدداً الجدل بعد تصريحات عن "الإمام المخفي" في الإسلام، على حدّ تعبيره

وقد أدلى بايدن بهذا التصريح خلال حفل استقبال احتفالاً بحلول عيد الفطر المبارك في الثاني من آذار (مارس) في البيت الأبيض.

علق الكاتب الصحفي السعودي فهد ديباجي على تصريحات بايدن التي تميل إلى الرواية الشيعية التي تقول إنّ الإمام المهدي "مخفي في سرداب معيّن"، قائلاً مخاطباً بايدن: "أهلاً بك في قم لتكمل مسيرة الملالي الشيطانية"، وغرّد جاسر الماضي الكاتب والمحلل السياسي السعودي، مدير وشريك مؤسس في "شركة مجموعة ميم لتنظيم المعارض والمؤتمرات"، متسائلاً: "هل حديث بايدن من منطلق الخرف، أم من مشروع عقدي قادم؟".

وتساءل مستخدم آخر لتويتر، في تغريدة، قائلاً: "يا راجل! وهل ستتحالف مع الإمام المخفي والرايات السود عند الاقتتال عند كنز الكعبة، أم ستحارب الإمام الحقيقي بالترويج للمخفي؟".

علق الكاتب الصحفي السعودي فهد ديباجي قائلاً مخاطباً بايدن: أهلاً بك في قم لتكمل مسيرة الملالي الشيطانية

 وغرّد عبد الله الفهد ساخراً: "الملا بايدن يسارع الخطى ليرضي ملالي إيران، وآخر حديثه عن الإمام المخفي، يقصد الإمام المهدي!"، مضيفاً: "تتوقعون يوقع الاتفاقية في قُم"، في إشارة إلى اتفاقية البرنامج النووي الإيراني التي تتفاوض طهران مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لإعادة إحيائها.

من المعروف لدى العالم الإسلامي، بشقيه السنّي والشيعي، أنّ هنالك أموراً غيبية في وقت حدوثها، لكنّها حتمية ويقينية لدى الكثيرين، وهي تندرج تحت مفهوم أشراط الساعة. أحد هذه الأمور المتفق عليها لدى معظم المسلمين هو خروج المهدي المنتظر، فالسنّة والشيعة يتفقون على أنّهم يرونه مخلصاً وحاكماً عادلاً من السلالة الهاشمية، وممهداً لخروج المسيح عيسى (عليه السلام)، وفقاً لمقال رأي كتبه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية سابقاً سلمان الأنصاري، أمّا الاختلاف الجوهري بين السنّة والشيعة في هذا الشأن، فهو أنّ الشيعة يؤمنون بحياة ووجود هذا المهدي في سرداب معيّن، وسيخرج حينما يحين وقت خروجه، بينما يرى السنّة أنّه شخص عادي، وأنّه هو شخصياً لا يعلم أنّه هو المهدي حتى يبايعه الناس على ذلك، وفقاً للأنصاري.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية