بعد الزلزال.. اليونيسكو تحذر من تضرر معالم تراثية وهذا ما ستقدمه من مساعدة

بعد الزلزال.. اليونيسكو تحذر من تضرر معالم تراثية وهذا ما ستقدمه من مساعدة

بعد الزلزال.. اليونيسكو تحذر من تضرر معالم تراثية وهذا ما ستقدمه من مساعدة


08/02/2023

فيما تتزايد المخاوف بشأن بعض المواقع التاريخية الأكثر شهرة في كل من تركيا وسوريا جراء الزلزال المدمر، الذي وقع الإثنين بالبلدين، أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، إنّها ستقدم المساعدة بعد الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية والتاريخية.

وبعد إجراء مسح أولي للأضرار، أكدت "يونسكو" أنّها "قلقة بشكل خاص بشأن الوضع في مدينة حلب القديمة، المدرجة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر". وأضافت أنّه لوحظ وقوع أضرار كبيرة في قلعة حلب.

وقالت المنظمة: "انهار البرج الغربي لجدار المدينة القديمة، كما تضرر عدد من المباني في منطقة الأسواق".

طالت تداعيات الزلزال إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم في المنطقة المعروفة باسم "الهلال الخصيب"

وفي تركيا، أعربت "يونسكو" في بيان صحفي عن أسفها لانهيار العديد من المباني في موقع التراث العالمي "قلعة ديار بكر والمشهد الثقافي لحدائق هيفسل"، الذي يعتبر مركزاً ثقافياً مهماً خلال العصور الرومانية والساسانية، والبيزنطية والإسلامية والعثمانية.

وحذرت "يونسكو" من إمكانية تضرر عدد من المواقع الأخرى المدرجة على قائمة التراث العالمي والواقعة قرب مركز الزلزال، ومن بينها مواقع غوبكلى تبهو، وجبل نمرود، وتل أرسلان تيبيه.

وتقول المنظمة إنّها تحشد الخبراء للقيام بحصر دقيق للأضرار "بهدف تأمين هذه المواقع وتثبيتها سريعاً".

وفي وقت سابق، قالت المنظمة "لوحظ وقوع أضرار كبيرة بقلعة حلب، وانهيار البرج الغربي لجدار المدينة القديمة، كما ضعف عدد من المباني في الأسواق القديمة التقليدية هناك".

كانت حلب المركز التجاري لسوريا قبل الحرب وتعتبر من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم

وفي تركيا، قالت المنظمة إنها حزنت لأنباء انهيار عدة بنايات في قلعة ديار بكر وحدائق "هيفسل"، وهي مواقع تراث عالمي تعود إلى العصور اليونانية والرومانية.

وتحدثت المنظمة عن موقع ثالث متعرض للخطر، وهو الموقع الحثي في أرسلان تيبه Arslantepe بالقرب من ملاطية، المدينة التي ضربها الزلزال بشدة أيضاً.

وطالت تداعيات الزلزال، الذي وقع في ساعة مبكرة الإثنين، إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم في المنطقة المعروفة باسم "الهلال الخصيب" والتي شهدت ظهور حضارات مختلفة من الحيثيين إلى العثمانيين.

وقد خلّف هذا التاريخ الغني وراءه مجموعة من المواقع الأثرية، يعود العديد منها إلى آلاف السنين، وتعد مراكز جذب رئيسية للسياح.

بالإضافة إلى الضرر الذي لحق بمدينة حلب القديمة والقلعة في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا، قالت اليونسكو إنّ ثلاثة مواقع أخرى على الأقل مدرجة على قائمة التراث العالمي قد تكون تعرضت لأضرار، من بينها موقع نمرود داغ (جبل نمرود) الأثري الشهير.

وقالت المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي "ستقدم منظمتنا المساعدة في إطار التفويض المعطى لها".

وكانت حلب المركز التجاري لسوريا قبل الحرب وتعتبر من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم، وتفخر بالأسواق والمساجد والنزل والحمامات، لكن حصاراً قاسياً فرضته القوات الحكومية على فصائل معارضة شوه معالمها.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية