بعد الزلازل... هل تنفتح تركيا على الحوار مع العراق بشأن الحصص المائية؟

بعد الزلازل... هل تنفتح تركيا على الحوار مع العراق بشأن الحصص المائية؟

بعد الزلازل... هل تنفتح تركيا على الحوار مع العراق بشأن الحصص المائية؟


23/02/2023

فتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ملف مسألة تدفق المياه العالقة بين بلاده والجارة تركيا والحصص المائية.

ودعا المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي إلى فتح حوار مع تركيا فيما يخص ملف المياه، نتيجة قلة التدفقات المائية القادمة من هناك.

المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي يدعو إلى فتح حوار مع تركيا فيما يخص ملف المياه، نتيجة قلة التدفقات المائية القادمة من هناك

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي: إنّ اجتماع المجلس شهد مناقشة عدد من الموضوعات، من بينها "معالجة التحديات التي تواجه الوضع الزراعي والبيئي نتيجة قلة الإطلاقات المائية القادمة من الجانب التركي، وضرورة فتح حوار مع تركيا بهذا الشأن، وفق ما نقلت وكالة واع الرسمية.

هذا، ويعاني العراق من أزمة مياه لعدم التزام كل من تركيا وإيران بالاتفاقيات الدولية و"تعديهما" على حصصه.

ومنذ 2003 يعاني العراق من تراجع في منسوب المياه عبر نهري دجلة والفرات، جراء السياسات المائية التي تعتمدها تركيا وإيران بتخفيض نسب الإطلاق وتغيير مسارات الروافد وإقامة السدود العملاقة عليها.

تنامت المخاوف حيال وضع السدود، لا سيّما مع وجود قرابة (150) سدّاً مائياً في المناطق المنكوبة التي ضربها الزلزال

وفي سياق منفصل، تنامت المخاوف حيال وضع السدود، لا سيما مع وجود قرابة (150) سدّاً مائياً في المناطق المنكوبة التي ضربها الزلزال، والتي يقع بعضها على الحدود مع سوريا والعراق المجاورين.

وتشكّل كمية المياه الضخمة المخزّنة خلف تلك السدود العملاقة التي بنتها تركيا في العقد الماضي، وحرمت سوريا والعراق على إثرها من كميات كبيرة من مياه نهري الفرات ودجلة، تشكّل "القلق الأكبر"، فاحتمال تضعضع أيّ سد جرّاء الهزات المتكررة، أو ربما انهياره، يعني حدوث فيضانات تُغرِق مدناً بأكملها، بحسب مصادر تركية مطّلعة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية