بعد الاستقبال الأسطوري للرئيس السيسي... هذا حال الإخوان في تركيا

بعد الاستقبال الأسطوري للرئيس السيسي... هذا حال الإخوان في تركيا

بعد الاستقبال الأسطوري للرئيس السيسي... هذا حال الإخوان في تركيا


05/09/2024

 

وصف النائب المصري علاء عصام الاستقبال الأسطوري الحافل الذي حظي به رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي في زيارته الأولى إلى تركيا، موضحاً حال الإخوان المسلمين فيها.

 

وقال عصام في مقالة نشرت عبر عدة صحف محلية: "اصطف حرس الشرف ممتطياً الخيول التركية، ليستقبل رئيس مصر القادم لإسطنبول، بعد أعوام من الخلافات وعدم اعتراف النظام التركي بثورة 30 حزيران (يونيو)".    

 

وأكد أنّه لم يرَ مثيلاً للاستقبال، من حيث البروتوكولات الأسطورية لرئيس دولة يزور تركيا، بل هناك إصرار من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إظهار الصداقة والاحترام والتقدير الكبير للرئيس السيسي.

 

علاء عصام لم ير مثيلاً للاستقبال، من حيث البروتوكولات الأسطورية لرئيس دولة يزور تركيا، بل هناك إصرار من أردوغان على إظهار الصداقة والاحترام والتقدير الكبير للرئيس السيسي.

 

وأكد أنّ الخاسر الأول لعودة العلاقات المصرية التركية بهذه القوة أو من سيشعر بالغضب والألم، إلى حدّ "اللطم والولولة"، هم عناصر تنظيم الإخوان، إضافة إلى مناصري التنظيم وإعلامييه؛ وأبرزهم: "ناصر وزوبع وجو شو ومطر وجاويش وأيمن نور"، إلى آخره من قائمة العملاء والخونة.

 

وأشار إلى أنّ هذه الزيارة التاريخية فضحت حجم الأكاذيب الإعلامية التي روجها الإخوان ورجالهم خلال (9) أعوام التي سبقت عودة العلاقات المصرية التركية؛ ومنها أنّ "النظام الإسلامي التركي يدافع عن الإخوان للأبد"، وأنّ "الرئيس أردوغان يناصر شهداء رابعة والنهضة، ولن يعترف سوى بمرسي رئيساً لمصر"، وأنّ "العالم المتقدم سيقاطع مصر وستنعزل عن العالم".

 

وأضاف: "خلال (11) عاماً استطاعت مصر أن تنجح في رئاسة الاتحاد الأفريقي بعد مدة من عدم الاعتراف بثورة حزيران (يونيو)، وعادت العلاقات المصرية القطرية إلى أفضل عهودها، وأصبحنا ننسق نحن وقطر للتفاوض حول وقف الحرب والعدوان الإسرائيلي على فلسطين الحبيبة، كما عادت العلاقات المصرية التركية، وأصبحنا شركاء مع الجيش التركي لحفظ أمن واستقرار الصومال والدفاع عن وحدته وحقوقه التاريخية.

 

ولفت عصام إلى أنّ القيادة السياسية نجحت بعد أعوام من بذل الجهد والعرق والتضحية، التي وصلت إلى حد فقد الدماء والشهداء خلال مقاومة الحرب الإخوانية الشرسة ومن يدعمونها، إلى اعتراف كل الدول الرافضة لثورة 30 حزيران (يونيو) بحق المصريين في التخلص من حكم الإرهابيين وأعداء الإنسانية والحياة.

 

وختم عضو مجلس النواب المصري مقاله بالقول: "أصبح قائد ثورة حزيران (يونيو) يُستقبل في آخر معقل إخواني استقبال الرؤساء والملوك الذين تفتخر تركيا بزيارتهم، وربما لم يحظ أيّ رئيس لأيّ دولة كبرى أخرى بهذا الحجم من المراسم الأسطورية خلال (10) أعوام مضت، وهو ما يجعلنا جميعاً نقول: "فلوسك راحت عليكِ يا أمريكا"، كما نقول للإخوان الإرهابيين: "موتوا بغيظكم".

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية