
يعيش البرازيلي روبينيو، نجم ريال مدريد السابق، أسوأ أيام حياته، حيث يقضي عقوبة السجن في بلاده، مع مجموعة من أخطر المجرمين، بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات في آذار (مارس) الماضي، عقب إدانته بتهمة الاغتصاب بصحبة ستة رجال أدينوا بالاعتداء على امرأة ألبانية، في ملهي ليلي إيطالي في كانون الثاني (يناير) 2013.
ويقضي روبينيو حالياً عقوبته في سجن سيئ السمعة، في ولاية ساو باولو، يضم مجموعة من أخطر المجرمين، بينهم رجلاً قتل ابنته، وآخر حكم عليه بالسجن لمدة 98 عاماً، بعد اختطاف وقتل فتاة تبلغ من العمر "15 عاما"، وطبيب اعتدى على 39 مريضاً تحت تأثير المخدر.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعيش السجناء في زنازين ضيقة، تتراوح مساحتها بين 8 إلى 15 متراً مربعاً، وبعضها تبلغ مساحتها 6 أمتار مربعة، ويتواجد حوالي 2500 سجين في المنشأة.
وصدر الحكم ضدّ روبينيو في العام 2017، واستغرق الأمر سبع سنوات، إذ أرادت السلطات الإيطالية أن يقضي عقوبة السجن في إيطاليا، لكنّ المحكمة العليا البرازيلية، أصدرت حكما تاريخياً بسجنه في البرازيل.