بايدن بصدد طلب تمويل من الكونغرس لدعم أوكرانيا وإسرائيل.. ما التفاصيل؟

يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن الطلب من الكونغرس إقرار حزمة مساعدات بـ (100) مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وللتصدي لأزمة الهجرة عند الحدود الأمريكية المكسيكية، وفق ما أوردت (بلومبرغ) نقلاً عن أشخاص مطلعين.

ووفقاً لما أفاد به مصدر أمريكي مطّلع، يأتي الطلب الذي يعتزم بايدن تنفيذه، ولم يُعلنه بعد البيت الأبيض، في وقت ما يزال فيه عمل الكونغرس معطّلاً بفعل عدم انتخاب رئيس لمجلس النواب حيث الغالبية بيد الجمهوريين.

أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ أنّه يعمل على حزمة مساعدات كبرى لإسرائيل، ستتضمن دعماً عسكرياً ودبلوماسياً وإنسانياً واستخبارياً.

وكانت وكالة (بلومبرغ) أول من أفاد بالحزمة التي يعتزم بايدن طلبها، التي ترمي إلى توحيد صفوف الديمقراطيين الذين يطلبون منذ أسابيع مساعدة إضافية لـ (كييف)، والجمهوريين الذين يريدون قبل أيّ شيء آخر تمويلاً للتصدي لأزمة الهجرة عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وأمس الثلاثاء أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر أنّه يعمل على حزمة مساعدات كبرى لإسرائيل، وأشار إلى أنّ الحزمة ستتضمن "دعماً عسكرياً ودبلوماسياً وإنسانياً واستخبارياً"، معرباً عن أمله بتبنّيها "في الأسابيع المقبلة".

أصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قراراً بأن يستعد حوالي (2000) جندي لاحتمال نشرهم في إسرائيل.

وينظر مجلس الشيوخ في قرار يدين (حماس)، ويناقش اليوم الأربعاء تثبيت السفير الجديد إلى إسرائيل في منصبه.

في السياق، وصل بايدن إلى مطار تل أبيب، في مسعى للحؤول دون توسع رقعة الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى مناطق ودول أخرى في المنطقة.

وقد أصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قراراً بأن يستعد حوالي (2000) جندي لاحتمال نشرهم في إسرائيل، وأرسل البنتاغون حاملة الطائرات (جيرالد آر. فورد) باتجاه إسرائيل بطاقمها المكون من حوالي (5) آلاف فرد، ووصلت بالفعل يوم الإثنين.

طلب البنتاغون تجهيز طائرات حربية إضافية لدعم أسراب طائرات A-10 وF-15 وF-16، الموجودة في قواعد في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ لمساعدة إسرائيل.

كما انضمت حاملة الطائرات (دوايت آيزنهاور) مع مجموعة السفن المرافقة إلى (جيرالد فورد)، وذلك ضمن "التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل"، وفق بيان لأوستن، وطلب البنتاغون تجهيز طائرات حربية إضافية لدعم أسراب طائرات A-10 وF-15 وF-16، الموجودة في قواعد في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لمساعدة إسرائيل إذا لزم الأمر.

وتبذل واشنطن مساعيها لإقناع شركات الدفاع الأمريكية بتسريع طلبات الأسلحة التي تقدمت بها إسرائيل قبل هجوم الفصائل الفلسطينية المباغت عليها، ومن بينها ذخائر لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المتمثل في "القبة الحديدية".