
وجه الفنان السوري باسم ياخور، في مقابلة عبر "بودكاست" لصحيفة "النهار" اللبنانية، أمس الأربعاء، انتقادات عديدة للإدارة السورية الجديدة. متسائلاً عن مصير آلاف المعتقلين الذين أوقفوا خلال الفترة القصيرة الماضية، من جنود وعناصر وضباط في الجيش السوري. منتقداً إطلاق سراح جميع المساجين، بمن فيهم "السارقون والمغتصبون والقتلة". ووصف المشهد بأنّه أصبح مثل "الشوربة". مضيفاً: "العديد من الأمور غير السوية والبشعة تحصل حالياً في الداخل السوري".
ياخور أكد أن عودته إلى سوريا مشروطة بوضع آمن، غير متوفر حالياً. واعتبر أنّ الكثير من الأمور لم تتغير فعلياً في البلاد، لافتاً إلى أنّ "الكثيرين نصبوا أنفسهم قضاة وجلادين".
ياخور أكد أنه لم يكن مستفيدا من النظام السابق. وقال "أنا كنت أعبر عن وجهة نظري التي كانت في حينها تصب في صالح النظام، وكانت تسبب لي التنمر والتهديد بالقتل في بعض الأحيان".
وتخرج ياخور من المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا عام 1993، وبدأ مسيرته الفنية في مسلسل الثريا عام 1994، ثم توالت أدواره، حيث قدم ما يزيد عن 130 مسلسلاً، ما بين الأعمال الدرامية والتاريخية والكوميدية. كما شارك في بطولة عدة مسلسلات مصرية، منها زهرة وأزواجها الخمسة والمرافعة.