باحث في الحركات الإسلامية يحذر: جماعة الإخوان لا تزال تعمل في مخطط تقسيم الدول

باحث في الحركات الإسلامية يحذر: جماعة الإخوان لا تزال تعمل في مخطط تقسيم الدول

باحث في الحركات الإسلامية يحذر: جماعة الإخوان لا تزال تعمل في مخطط تقسيم الدول


08/12/2024

تحدث الباحث في الحركات الإسلامية هشام النجار عن مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، التي قال إنها تخرج من مرحلة توظيف لضرب استقرار الدول العربية لتدخل في مرحلة أخرى منذ بداية تأسيسها إلى اليوم.

وتابع بحسب ما نقل عنه موقع "اليوم السابع" المصري: قد يظن البعض في مرحلة من المراحل أنها توقفت أو أن مشروع توظيفها انتهى ولكن كل ما هنالك أن هناك أوضاع طارئة تتطلب منها الكمون بعض الوقت والانحناء لعاصفة لكنها تعود في الوقت الذي تراه هي ويراه رعاتها وداعموها في الخارج لتستكمل نفس النهج التخريبي.

وأضاف النجار أن الجماعة الإرهابية لا تزال تعمل في مخطط تقسيم الدول وتفكيك جيوشها وإضعافها، الذي تحدث عنه برنارد لويس ويجري تنفيذه منذ عقود، ووضح جليا بعد ما عرف بالربيع العربي الذي أنتج الصراعات والحروب الأهلية والطائفية ومنح القوي الإقليمية غير العربية أدوات اختراق الدول العربية وبث الفوضى داخلها وخلق نفوذ غير شرعي من خلال وكلاء بالداخل.

وقال إن بعض الدول التي لا تزال متماسكة قد منعت هذه الفوضى وهذا العبث ومنعت سيناريوهات التقسيم من خلال كبح جماح، وإزالة خطر جماعة الإخوان وتحييدها وتفكيك هياكلها وقطع خطوط التواصل بينها وبين داعميها الإقليميين وتجفيف مواردها المالية والاقتصادية كما جرى في مصر ويجري حاليا في تونس وهو ما حال دون دخول تلك الدول في الفوضى وسيناريوهات التدخل الخارجي في شؤونها وتاليا التقسيم والتفكيك.

هذه الجماعة تتمثل وظيفتها الرئيسية التي تنال من خلالها دعم القوى والأجهزة الخارجية والأجنبية هو الدفع باتجاه سيناريوهات التقسيم والفوضى 

كما شدد، بحسب الموقع المصري، على أن بقاء واستمرار نشاط الجماعة في دول أخرى ونشاط حلفائها من الجماعات التكفيرية وتيار السلفية الجهادية في دول أخرى مثل سوريا وليبيا هو ما قاد هذه الدول للضعف والتقسيم والتفكيك وعدم الاستقرار المستمر، حيث أن هذه الجماعة تتمثل وظيفتها الرئيسية التي تنال من خلالها دعم القوى والأجهزة الخارجية والأجنبية هو الدفع باتجاه سيناريوهات التقسيم والفوضى وجعل الدول المستهدفة غير مستقرة.

كما حذر النجار من أن هناك مخاطر على الإقليم من مشاريع وخطط لا تنتهي ولا تهدأ من قبل قوى إقليمية غير عربية متنافسة على النفوذ في العمق العربي وتتناول تلك القوي الحضور ويحل بعضها محل الآخر لكنها تستفيد بالدرجة الأولى من نشاط وحضور وكلاء بالداخل وفي مقدمتهم جماعة الإخوان التي تتبادل الأدوار وتتناوب بدورها مع تنظيمات أخرى مثل تنظيم القاعدة وفروعه المحلية.

واعتبر أن الواقع الحالي في سوريا وغيرها يثبت أن المشروع واحد وأصحاب المصالح في الخارج لا يزالون يحركون نفس الأدوات، لتحقيق أهداف خاصة بهم على حساب مصالح الدول العربية وأمنها القومي واستقرارها، وعلى حساب وحدتها، بل إن هذا المخطط الخبيث الذي يجري تنفيذه باستخدام الإخوان والقاعدة وغيرهما يهدد وجود الدولة من  الأساس.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية