استهدف انفجار، اليوم، حفل إحياء الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة القائد الشيعي، عبد العلي مازاري، في العاصمة الأفغانية كابول.
وأدى الانفجار إلى توقف الحفل الذي كان ينقل مباشرة على الهواء، وهرب المشاركون فيه بسرعة، ومن بينهم مسؤولون في الحكومة وسياسيون، فيما لم يعرف بعد عدد الضحايا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وبحسب لقطات بثها التلفزيون مباشرة لدى وقوع الانفجار، قال المتحدث باسم البرلمان، محمد يونس قانوني: "حافظوا على هدوئكم، مكان الانفجار بعيد من هنا".
انفجار يستهدف حفل إحياء الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة القائد الشيعي عبد العلي مازاري في العاصمة الأفغانية كابول
لكن بعد دقائق؛ سمع دوي انفجار آخر ما دفع المشاركين إلى الفرار، وقطع البثّ المباشر بعد ذلك بقليل.
وشارك في الحفل سياسيون بارزون في البلاد، من بينهم رئيس الحكومة عبد الله عبد الله، والرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي.
ولم تتبنَّ أيّة جهة الانفجار بعد، ويأتي ذلك فيما تعقد في قطر منذ عدة أيام مفاوضات بين طالبان والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى سلام في أفغانستان.
وآخر اعتداء ضخم وقع في كابول، في كانون الثاني (يناير) الماضي، استهدف مجمعاً محصناً في العاصمة، تبنته طالبان.
وتشهد أفغانستان عمليات ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية، مدعومة بقوات أمريكية، وأخرى من حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ومسلحي حركة طالبان التي تسيطر على مساحات واسعة من أراضي البلاد، في المقابل؛ يقوم تنظيم داعش بتقوية نفوذه في البلاد.