انفجار الحقد الحوثي

انفجار الحقد الحوثي


23/01/2022

عيسى العميري

وانفجر الحقد الحوثي على دولة الإمارات الحبيبة من قبل عصابة ميليشاوية، مستهدفاً الأبرياء المدنيين والمواقع المدنية الآمنة. إنها العصابة التي لم يكن لها أن تطفو للسطح وتظهر للعلن لولا المساندة والدعم والتحريض من الظهير الخارجي المعروف لدى الجميع.

انفجر الحوثي حقداً ضد أبرياء لا ذنب لهم سوى سعيهم للقمة العيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، الدولة التي احتضنت الساعين للحياة الكريمة في بيئة تشجع التسامح والتعايش والتعاون والابتكار والإبداع والنمو والازدهار.. بينما يسخّر البعض الآخر كل إمكاناته من أجل امتلاك أسلحة الدمار الشامل، بدءاً من السلاح التقليدي وليس انتهاءً بالسلاح النووي!

إن الهجوم الغاشم ضد الإمارات هذه المرة ليس جديداً على عصابة الإرهاب الحوثية التي عاثت فساداً في اليمن وسعت بكل إمكاناتها إلى نشر الفوضى والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بكاملها.. فهذه الميليشيا التي اختطفت البلاد منذ سنوات وأحدثت فيها الدمار والهلاك وجرت صنوف المعاناة والويلات على الشعب اليمني، عملت على تنفيذ أجندة خارجية معروفة لدى الكثيرين، وضربت عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية. لقد جاءت قوى الظلام والشر في منطقة الشرق الأوسط ونشرت الإرهاب والتطرف في أكثر من بقعة من بقاعه، ابتداءً من اليمن ومروراً بالعراق وسوريا ولبنان.. وليس انتهاءً بليبيا. واستمرت مسيرة الإرهاب إلى كل بقعة أمكنه الولوج إليها.

وفي هذا الخضم الذي تعرضت فيه شعوب المنطقة لشرور الإرهاب وما جره عليها من بؤس ودمار، نجد أن سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة كانت إلى جانب هذه الشعوب ودولها، فقدمت كل أشكال الدعم والمساندة والغوث للبلدان والمجتمعات المتضررة من نيران الاضطراب والإرهاب، وعملت على رأب الصدع بين الفرقاء في دول المنطقة. ولعلنا نذكر جهودها في السعي لإحلال السلام عبر الاتفاق بين الفرقاء اليمنيين قبل سنوات عديدة عندما جاءت قوى الظلام والشر لتقلب السلام إلى حرب، والتوافق إلى صراع بين أبناء الشعب الواحد.. والتاريخ يشهد بذلك.

وإلى ذلك فإن استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة بالتخريب الحوثي جاء كرد بائس على التقدم الكبير الذي برز مؤخراً على الأرض من قبل قوات التحالف العربي، والانتصارات التي تحققت على يده ضد قوى الشر الحوثية.. وهو ما نتمنى أن يستمر لتخليص الشعب اليمني من معاناته التي طالت.. والله الموفق.

عن "الاتحاد" الإماراتية



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية