انفجاران يهزان كابول... وتحذيرات من وصول الأسلحة الأمريكية إلى السوق السوداء

انفجاران يهزان كابول... وتحذيرات من وصول الأسلحة الأمريكية إلى السوق السوداء


02/11/2021

هزّ العاصمة الأفغانية كابول اليوم انفجاران، أعقبهما إطلاق نار بالقرب من مستشفى "سردار محمد داود خان" العسكري، ممّا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وبحسب شهود عيان، فإنّ عناصر من تنظيم داعش دخلوا المستشفى العسكري في العاصمة الأفغانية، واشتبكوا مع مقاتلي طالبان، وفق شبكة "سكاي نيوز".

انفجاران أعقبهما إطلاق نار بالقرب من مستشفى "سردار محمد داود خان" العسكري  بكابول يسفران عن سقوط قتلى وجرحى

وأظهرت صور نشرها عدد من السكان عموداً من الدخان يرتفع فوق منطقة الانفجارين.

وبحسب وكالة "رويترز"، فإنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين، ولم تصدر حركة طالبان توضيحاً بعد بشأن ما وقع.

وفي وقت سابق، هاجم تنظيم داعش الإرهابي المستشفى الذي يضم 400 سرير في عام 2017، ممّا أودى بحياة أكثر من 30 شخصاً.

شهود عيان: عناصر من تنظيم داعش دخلوا المستشفى العسكري في العاصمة الأفغانية، ثم اشتبكوا مع مقاتلي طالبان

وكان تنظيم داعش قد نفذ سلسلة هجمات على مساجد وأهداف أخرى منذ سيطرة طالبان على كابول في آب (أغسطس) الماضي.

وفي سياق يتعلق بالأسلحة في أفغانستان، قال رئيس المركز الفيدرالي الروسي للتعاون العسكري التقني دميتري شوغاييف: إنه في حال وصلت الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان إلى السوق السوداء، فإنّ ذلك سيمثل مشكلة للعالم بأسره.

شوغاييف: في حال وصلت الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان إلى السوق السوداء، فإنّ ذلك سيمثل مشكلة للعالم بأسره

وقال شوغاييف في مقابلة مع قناة "إر بي كا" بثتها اليوم: إنّ "ترك الأمريكيين لأسلحة ومعدات عسكرية بمثل هذا الكمّ الهائل أصبح مشكلة كبيرة، ليس فقط لأفغانستان، ولكن للعالم بأسره، نظراً لأنّ مختلف التنظيمات الإرهابية تنشط في هذا البلد"، مضيفاً أنّ "هذا السلاح سوف يقع في أيديهم أيضاً، هذا إذا لم يكن قد وقع"، وفق ما نقلت وكالة (تاس).

ولم يستبعد شوغاييف أن تدخل هذه الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان إلى السوق السوداء.

وأضاف رئيس المركز الفيدرالي الروسي للتعاون العسكري التقني أنه في هذه الحالة يمكن أن تصل الأسلحة إلى أي مكان في العالم.

وقال: "من الممكن أن تنتظرنا مفاجآت غير سارة للغاية، خاصة أنّ الولايات المتحدة تركت معدات خطيرة للغاية هناك".

الصفحة الرئيسية