امتنان أممي لمساهمة السعودية والإمارات في الجهد الإنساني باليمن

امتنان أممي لمساهمة السعودية والإمارات في الجهد الإنساني باليمن


28/03/2018

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن امتنانه العميق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي التقاه اليوم، للوفاء بالتعهد السخي الذي أعلنته السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في كانون الثاني (يناير) بشأن تقديم 930 مليون دولار لصندوق تمويل العمل الإنساني في اليمن.

أعرب غوتيريش عن الأمل في أن يحذو المانحون الآخرون حذو السعودية والإمارات، ويساهموا بسخاء لخطة الاستجابة الإنسانية باليمن

ويغطي هذا المبلغ نحو ثلث متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، والمقدرة بـ2.96 مليار دولار، والتي ستمكن الأمم المتحدة وشركاءها من المساعدة في تخفيف معاناة الملايين بأنحاء اليمن، ويحتاج أكثر من 22 مليون شخص في اليمن إلى الإغاثة الإنسانية أو المساعدة في مجال توفير الحماية، بما في ذلك مليونا نازح بسبب الصراع الدائر.

أسوأ أزمة إنسانية في العالم
وذكر الأمين العام، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، أنه على الرغم من ذلك التمويل السخي المقدم إلى الأمم المتحدة وشركائها اليوم، إلا أنّ هناك فجوة في التمويل تقدر بما يقرب من ملياري دولار للاستجابة لأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأعرب غوتيريش عن الأمل في أن يحذو المانحون الآخرون حذو السعودية والإمارات، ويقدموا مساهمات سخية لخطة الاستجابة الإنسانية في الفعالية رفيعة المستوى لإعلان التعهدات، المقررة في جنيف في الثالث من الشهر المقبل.
وذكر بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أنّ الأمين العام وولي العهد السعودي ناقشا التزامات جميع أطراف الصراع وفق القانون الإنساني الدولي والمتعلقة بحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية، والحاجة لضمان الوصول الإنساني في جميع أنحاء اليمن، وإبقاء جميع الموانئ اليمنية مفتوحة أمام السلع والمواد الإنسانية والتجارية.
كما ناقشا الحاجة لأن تعمل أطراف الصراع باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية يتم التفاوض عليها عبر حوار يمني- يمني جامع. وشدد الأمين العام على أنّ إنهاء الصراع هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الإنسانية الراهنة.


 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية