اليمن: ماذا تفعل ميليشيات الحوثي الإرهابية بالحديدة؟

اليمن: ماذا تفعل ميليشيات الحوثي الإرهابية بالحديدة؟


16/03/2022

تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية ارتكاب سلسلة من الجرائم بحقّ المدنيين في مدينة الحديدة.

وتمارس الميليشيات نهب الموارد والمساعدات الإنسانية، وأوقفت المرتبات في المدينة، وفرضت الجبايات والإتاوات تحت مسمّيات مختلفة، وصادرت أراضي ومزارع وأملاك المواطنين، وزجّت بأبناء الأسر الفقيرة في معسكرات التجنيد وأرسلتهم إلى محارق الجبهات، وكثفت أنشطتها الطائفية في المدارس، وأقصت الموظفين من وظائفهم، وعينت عناصرها في مناصب قيادية في كافة مرافق ومؤسسات الدولة بالمحافظة، وفق ما نقل موقع "يمن نيوز".

ميليشيات الحوثي نهبت الموارد والمساعدات الإنسانية، وأوقفت المرتبات في الحديدة، وفرضت الجبايات والإتاوات، وصادرت أراضي ومزارع وأملاك المواطنين

وتسخّر الميليشيات الإرهابية إيرادات ميناء الحديدة المقدرة بـ(14) مليار ريال، إضافة إلى إيرادات المكاتب التنفيذية بالمحافظة، لصالح قياداتها ودعم حروبها على اليمنيين، وتقوم بنهب المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الميناء والمخصصة لإغاثة اليمنيين، وتقوم ببيعها والاتجار بها على حساب معاناة المواطنين.

وتستخدم ميليشيات الحوثي الموالية لطهران ميناء الحديدة إضافة إلى ميناءي الصليف واللحية، للتمويل والتسليح وإدخال الصواريخ والطائرات المسيّرة والأسلحة الإيرانية إلى اليمن، لتهديد أمن دول المنطقة، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

الميليشيات صادرت ممتلكات العشرات من المواطنين النازحين والفارين من بطشها والمناهضين لها، بينهم عدد من المسؤولين والأكاديميين والمعلمين

هذا، وأطلقت الميليشيات الانقلابية خلال الفترة الأخيرة حملات سطو ممنهج على أملاك المواطنين، واستولت على منازل ومزارع عدد من الشخصيات في مدينة الحديدة، بينهم مدرسون وأكاديميون نازحون، بالإضافة إلى شخصيات اجتماعية مناهضة للميليشيات.

وقالت مصادر محلية للموقع ذاته: إنّ الميليشيات صادرت ممتلكات العشرات من المواطنين النازحين والفارّين من بطشها والمناهضين لها، بينهم عدد من المسؤولين والأكاديميين والمعلمين في المحافظة، مشيرة إلى أنّ من بين المنازل التي صادرتها الميليشيات منزل مدير مكتب محافظ الحديدة أنور بورجي، ومنزل وكيل مصلحة الجمارك محمد الدهني وإخوانه.

بعد رفعها أسعار المشتقات النفطية والكهرباء، أقرّت الميليشيات رفع سعر المياه في الحديدة بنسبة 400% دفعة واحدة

وفي سياق متصل بانتهاكات الحوثيين، دأبت الميليشيات على التربّح والاتجار بالخدمات واستغلال حاجة المواطنين، فبعد رفعها أسعار المشتقات النفطية والكهرباء، أقرّت الميليشيات رفع خدمة المياه في الحديدة بنسبة 400% دفعة واحدة، وذلك ضمن خططها لمضاعفة إنهاك المواطنين معيشياً واقتصادياً.

وقال مصدر محلي في مديرية باجل شرق الحديدة: إنّ ميليشيات الحوثي رفعت سعر الوحدة من (90) ريالاً إلى (500) ريال، موضحاً أنّ منظمة اليونسيف تُقدّم ما يقارب (40) ألف لتر ديزل شهرياً بالمجان لضخ المياه، مشيراً إلى أنّ الجرعة الجديدة القاتلة جاءت بالرغم من قيام المؤسسات الخيرية بتركيب منظومات طاقة شمسية مجانية للآبار.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية