الغرياني يستمر في إثارة الجدل بفتاوى دينية غريبة.. ما الجديد؟

الغرياني يستمر في إثارة الجدل بفتاوى دينية غريبة.. ما الجديد؟


21/05/2022

يستمر مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني في إثارة الجدل بفتاوى دينية غريبة تحت الطلب، وفقاً للأحداث السياسية وتحالفاته التي لا تنتهي، آخرها فتوى حرّم فيها على الليبيين التعاون مع حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان، لأنّ ذلك سيغضب الله.

المفتي الغرياني المعزول من قبل مجلس النواب الليبي صرّح بأنّ التعاون مع حكومة باشاغا بأيّ وجه من الوجوه "يغضب الله".

وحذّر الغرياني الذي عاد مؤخراً إلى ليبيا، وأعلن انحيازه ودعمه لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة بعد أعوام من إقامته في تركيا، في بيان نشرته دار الإفتاء، حذّر الليبيين من التعاون بأيّ وجه من الوجوه مع "المعتدين"، في إشارة إلى حكومة باشاغا.

الصادق الغرياني أصدر فتوى حرّم فيها على الليبيين التعاون مع حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان، لأنّ ذلك سيغضب الله

واعتبر أنّ ذلك "سيغضب الله"، مستخدماً جزءاً من الآية (2) من سورة المائدة: "ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

وصرّح الغرياني بأنّ الحكومة التي يترأسها باشاغا هي في الحقيقة حكومة حفتر، زاعماً أنّها مرّرت زوراً وبهتاناً.

وقد أصدر الغرياني الكثير من الفتاوى الغريبة محاولاً توظيف الدين سياسياً ونشر الفتنة، مّما أثار سخط وسخرية الآلاف من الليبيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منها: وجوب تسليم ثروات الليبيين إلى تركيا ودعم اقتصادها المتهالك، وأفتى بجواز إنشاء قواعد عسكرية تركية في ليبيا، بالإضافة إلى تحريم شراء السلع من الدول العربية، وتحريم تكرار أداء مناسك الحجّ والعمرة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية